Advertisement

Typography

وقعت الشركة المصرية للاتصالات، أول مشغل اتصالات متكامل فى مصر، وأحد أكبر مشغلي الكابلات البحرية فى المنطقة، ومجموعة  4iG المجرية، إحدى الشركات الرائدة فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى منطقة البلقان وشرق أوروبا، اتفاقية لإنشاء ربط دولي مباشر عبر بناء أول كابل بحري يربط جمهورية مصر العربية بدولة ألبانيا، ليخلق مساراً بحرياً جديداً فى البحر المتوسط ومدخلاً جديداً لقارة أوروبا وذلك من أجل استيعاب النمو الكبير فى حجم الطلب على حركة البيانات الدولية من الشرق إلى الغرب، ومن خلال هذا الاتفاق التجاري يتم تأسيس كيان مشترك بين الشركتين لبدء إنشاء مشروع الكابل البحرى الجديد.

وقع الاتفاقية المهندس محمد نصر العضو المنتدب والرئيس التنفيذى للشركة المصرية للاتصالات، وجيليرت ياساى رئيس مجلس إدارة شركة ومجموعة 4iG.

بموجب هذا الاتفاق، ستقوم الشركة المصرية للاتصالات بتقديم خدمات الربط على مجموعة متنوعة من الكابلات البحرية القادمة من آسيا وأفريقيا من خلال البحر الأحمر، بالإضافة إلى توفير مسارات العبور على الشبكة الأرضية الدولية المتميزة والتى تشكل تنوعاً فريداً يضم أكثر من 10 مسارات أرضية عابرة لجمهورية مصر العربية، وذلك لدعم ربط الكابل الجديد من البحر المتوسط إلى الكابلات البحرية الدولية الأخرى على ساحل البحر الاحمر. ومن جانب ألبانيا، سيوفر النظام أقصر المسارات الارضية التى تمتد مباشرة إلى مراكز الإنترنت بمدينة فرانكفورت، بالإضافة إلى وجهات دولية جديدة أخرى فى شرق ووسط أوروبا ومنطقة البلقان مثل صوفيا وفيينا وبودابست.

بهذه المناسبة قال المهندس محمد نصر العضو المنتدب والرئيس التنفيذى للشركة المصرية للاتصالات: "تسعى الشركة المصرية للاتصالات دوماً الى زيادة التعددية فى المسارات الدولية التى تربط مصر بالعالم، واليوم نشهد توقيع اتفاق تجارى مع شركة 4iG  لإضافة مسار بحرى جديد يستوعب النمو المتزايد لحركة البيانات الدولية القادمة من آسيا وأفريقيا عبر شبكة العبور الأرضية المتعددة والمتنوعة التى تملكها المصرية للاتصالات بين البحر المتوسط والبحر الأحمر. كما يساهم هذا المشروع الاستراتيجى المشترك فى إثراء تجربة عملائنا وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمجتمع الدولى والذى من شأنه العمل على زيادة مسارات شبكتنا الدولية العابرة للبحر المتوسط وتنوعها".

هذا ويأتى توقيع الاتفاقية بعد توقيع مذكرة تفاهم بين الشركتين فى شهر أكتوبر الماضى. ويضيف الكابل البحرى الجديد تنوعاً كبيراً لمسارات الحركة الدولية الحالية بين مصر وأوروبا من خلال مدخل جديد للقارة الأوروبية فى غرب البلقان وصولاً إلى مراكز الإنترنت الرئيسية فى غرب أوروبا عبر شبكات أرضية متعددة. وقد تم الاتفاق على تصميم الكابل ليدعم الوصول إلى نقاط متعددة فى حوض البحر المتوسط فى دول مثل إيطاليا وليبيا وقبرص واليونان.