Advertisement

Typography

ينطلق أسبوع جيتكس للتقنية 2020 تحت عنوان “تمكين المستقبل الرقمي وآفاقه” ويستعرض مجموعة من التقنيات التي تربط الأفراد والأجهزة والأنظمة بعضها ببعض أكثر من أي وقتٍ مضى، مثل شبكة الجيل الخامس 5G، والذكاء الاصطناعي، والبيانات الضخمة، وإنترنت الأشياء. ومن المتوقع أن تساهم تقنيات الاتصال الذكي في دفع عجلة الاقتصادات بشكلٍ هائل في دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من خلال تعزيز القيمة لمختلف الصناعات.

تتطلع “اتصالات” للمشاركة الفعالة في هذا الحدث العالمي لاستعراض تجاربها مع الشركاء وروّاد التكنولوجيا، وتبادل الخبرات المبتكرة والتي ستغير منحى جميع القطاعات التي تستخدم التقنيات المتحركة مثل النقل، والبيع بالتجزئة، والرعاية الصحية، والتعليم، والأزياء، والسيارات، والخدمات، والترفيه. وقد أصبحت “اتصالات” مساهماً رئيسياً في شبكة الجيل الخامس 5G على الصعيد الإقليمي والدولي، وهي ستتيح تغطية معرض إكسبو الدولي الأكبر من نوعه حول العالم بشبكة الجيل الخامس خلال العام المقبل.

 

تمتلك دولة الإمارات العربية المتحدة اليوم أسرع شبكة للهاتف المتحرك في العالم، كيف ساهمت “اتصالات” في هذا الإنجاز العالمي؟

اتخذنا العديد من الخطوات البارزة للارتقاء بأداء شبكاتنا وخدماتنا تماشياً مع الرؤية الطموحة لدولة الإمارات العربية المتحدة والمرتكزة على دعائم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والهادفة إلى التحول نحو الاقتصاد الرقمي في دولة الإمارات.

وبدورها، حرصت “اتصالات” دائماً على التركيز على الابتكار كجزء من استراتيجيتها المتمثلة في “قيادة المستقبل الرقمي لتمكين المجتمعات”، والتي تتجسد في كافة أعمال الشركة. وخلال العقود الأربعة الماضية، تركزت فلسفة “اتصالات” على إحداث تغيير جذري في قطاع الاتصالات في دولة الإمارات، ما دفعنا إلى استكشاف الفرص الجديدة، والتركيز على تطوير أعمالنا الرئيسية أثناء رحلة التحول الرقمي ولاستعدادٍ تام لمواجهة المستقبل.

واليوم، “اتصالات” هي شبكة الهاتف المتحرك الأسرع في العالم من قبل Ookla من خلال قدرتها على تقديم أعلى السرعات طوال العام، حيث حلت شبكة “اتصالات” للهاتف المتحرك في الإمارات بالتصنيف الأسرع في تحميل البيانات حول العالم لأشهر يناير، ومارس، ويوليو 2020. كما فازت “اتصالات” أيضاً بجائزة Ookla Speedtest كأسرع شبكة للنطاق العريض الثابت عن الربع الثالث والربع الرابع من العام 2019، كما سبق أن حصلت على لقب شبكة الهاتف المتحرك وشبكة النطاق العريض الأسرع في العام ذاته. ونجحت “اتصالات” في أن تكون المشغل الوحيد حول العالم بتصنيف أعلى من “90” حسب مؤشر Ookla Speedtest، إذ بلغت سرعة التنزيل 115.89 ميغابت بالثانية، وبتصنيف إجمالي في نقاط السرعة 98.78. وتبرز أهمية هذا الإنجاز خلال تحديات الأزمة العالمية الناجمة عن انتشار الوباء المستجد وما استوجبته هذه التحديات من وجود شبكات الاتصالات المتطورة والحديثة.

 

كيف تصف رحلة “اتصالات” خلال العام 2020 وخاصة خلال الظروف الراهنة والتحديات الفريدة التي يواجهها الجميع في العمل والمنزل؟

تهدف استراتيجيات “اتصالات” طويلة الأمد إلى وضع الأهداف التي ترمي لتحويل الشركة من مشغل اتصالات تقليدي إلى شركة تزوّد الحلول المتكاملة في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. وقد ساهمت الجائحة في تسريع عجلة هذا التحول الذي بدأناه مسبقاً. وقد كانت رحلة “اتصالات” خلال هذا العام مليئة بالتحولات ضمن الشركة وخارجها. ولطالما تمحور تركيزنا وتوجهنا نحو الحياة الرقمية، حيث كان التحول الرقمي دائماً ضمن أجندة أعمالنا مما يسهل عملية الانتقال إلى المنظومات والمنصات الرقمية. وقد أظهرت “اتصالات” المرونة في التعامل مع الأزمة العالمية، وحافظت على التزاماتها نحو المجتمعات التي تعمل فيها، وساهمت في تخفيض آثار الأزمة على الأعمال التجارية والعملاء والمشتركين. وكان ذلك ممكناً من خلال الإسراع في تفعيل القنوات الرقمية لإتاحة التأقلم مع البيئة الجديدة، ومواجهة التحديات التي يمر بها العملاء وقطاع الأعمال.

كما حرصنا على تأمين استمرارية الأعمال وتوفرها بالرغم من التحديات غير المسبوقة التي تشهدها الأسواق وقطاع الاتصالات محلياً ودولياً. وبفضل رؤية دولة الإمارات واستراتيجية “اتصالات”، نحن مستعدون لدعم وخدمة المجتمع وإتاحة الفرصة أمام قطاع الأعمال للعمل عن بُعد، وتأمين متطلبات التعليم عن بعد للملايين من الطلاب، وتوفير الوصول للخدمات الأساسية لكافة أفراد المجتمع. ولقد استطاعت شبكة “اتصالات” بأن تظهر مرونتها وقدراتها الرقمية لتبرهن مدى استعدادات البنية التحتية وقدرتها على التأقلم خلال الظروف غير الاعتيادية.

وبالرغم من الارتفاع الهائل في حركة البيانات، تمكنت شبكة “اتصالات” المتطورة من الحفاظ على مرونتها وأدائها المستقل والآمن، وأن تقوم بتقييم وإدارة الارتفاع المتوقع في استخدام الشبكات الثابتة.

وخلال ذروة الجائحة، ازدادت نسبة استخدام تطبيقات الاجتماعات المرئية وتطبيقات المكالمات الصوتية عبر الإنترنت على شبكة النطاق العريض الثابت وشبكة الهاتف المتحرك بأكثر من 250%. كما ازدادت نسبة حركة البيانات في خدمات وتطبيقات الفيديو بأكثر من 50%، وفي وسائل التواصل الاجتماعي بأكثر من 80%، وفي تطبيقات الألعاب بأكثر من 200%.

وقدمت “اتصالات” كافة الوسائل والخدمات لضمان تأمين التواصل بين الأفراد واستمرارية الأعمال، بما في ذلك تسخير الشبكة الأسرع في العالم وخدمات شبكة الجيل الخامس. وحرصت كوادرنا على تأمين الدعم اللازم لكافة عملائنا بما في ذلك الجهات الحكومية، والشركات بمختلف فئاتها، وكافة مشتركينا في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وتؤدي شبكة “اتصالات” المتطورة دوراً رئيسياً خلال أزمة كوفيد-19 من خلال قدرتها على التأقلم مع المتغيرات، حيث يتمثل هدفنا الرئيسي خلال هذه الظروف الصعبة في تزويد عملائنا وكوادرنا وكافة أفراد المجتمع بأفضل حلول وخدمات الاتصال.

 

ما هي المبادرات الخاصة التي اتخذتها “اتصالات” لتمكين المؤسسات من مواصلة أعمالها خلال الظروف الراهنة؟

تعتمد المرحلة الجديدة بالنسبة لقطاع الاتصالات على تطوير استراتيجيات حيوية للقوى العاملة تسهم في تحقيق الاستدامة للاقتصاد العالمي واستثمار الفرص الجديدة للشركات والقطاعات. كما تتطلب المرحلة الجديدة المساهمة في دعم الأشخاص والشركات لتجاوز التغيرات المتعلقة بالقوى العاملة، وضرورة اتخاذ القرارات لتسريع تبني الابتكار الرقمي بما يؤدي إلى التغلب على تقلبات الأسواق.

تحتاج الشركات والحكومات والأفراد إلى خدمات قابلة للتأقلم مع التغيرات التي طرأت على قطاع الصحة والمناخ الاقتصادي العالمي. ومع انتظار العالم بفارغ الصبر الحصول على لقاح فعال، فإن الأولوية في “اتصالات” تكمن في إعادة تنشيط جميع عملياتنا داخلياً وخارجياً. وفي هذا السياق، أتاحت “اتصالات” مبادرات خاصة لدعم المجتمع بأكمله خلال ذروة انتشار الوباء المستجد، ولمواصلة تقديم الخدمات في المرحلة الجديدة، مما يسهل للأفراد الدراسة والعمل والترفيه والبقاء على اتصال مع العائلة والأصدقاء من منازلهم.

وحصل أكثر من 10 ملايين من مشتركي “اتصالات” للهاتف المتحرك على التصفح المجاني لأكثر من 800 موقع إلكتروني في قطاعات التعليم والصحة والسلامة، بالإضافة إلى بيانات الهاتف المتحرك المجانية التي يتم توفيرها لأكثر من 12000 طالب من الأسر التي ليس لديها الإنترنت المنزلي لدعم وتمكين منظومة التعلم عن بُعد.

إلى جانب ذلك، قمنا بتلبية احتياجات الأشخاص ذوي الهمم من خلال تقديم خدمات مخصّصة لهم، وخلال هذه الفترة تم إعفاء أولياء الأمور والمعلمين لهؤلاء الطلبة من رسوم باقة المكالمات عبر الإنترنت. وقدمت “اتصالات” إمكانية الوصول إلى 9 تطبيقات ومنصات للتعلم عن بُعد، لإتاحة المكالمات المرئية والصوتية مثل: Google Hangouts و Microsoft Teams و Blackboard و Zoom و Skype for Business و Cisco Webex و Avaya Spaces و BlueJeans و Slack وذلك على شبكة “اتصالات” الثابتة والمتحركة بالتعاون مع الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات.

وأتاحت مبادرة “اتصالات” لترقية باقات elife الفرصة أمام المشتركين لترقية سرعات باقات الإنترنت بدون تكلفة إضافية لتأمين العمل من المنزل، وبث المحتوى المفضل لديهم إلى جانب خيارات متعددة للترفيه. وحرصت “اتصالات” على توفير كل الدعم اللازم في المرحلة الراهنة من خلال عرض مضاعفة البيانات ودعم المشتركين في قطاع الأعمال والأفراد والإعفاء من بعض الرسوم أو إتاحة استردادها.

وبهدف دعم الشركات، كانت هناك خطط إغاثة محددة لأصحاب الأعمال الصغيرة والشركات الجديدة والكبيرة، وبالأخص تلك الأكثر تضرراً من الوباء في قطاع الضيافة وشركات الطيران. ولأن الاتصال عبر الفيديو أصبح أساسياً للاجتماعات الافتراضية وتسهيل العمل من المنزل للدوائر الحكومية والشركات، قدمت “اتصالات” هذه الخدمة مجاناً خلال فترة انتشار الوباء.

ومع عودة الموظفين إلى العمل، كان من المهم لجميع الشركات الحفاظ على أمان منشآتها، فكان لدى “اتصالات” حلول لمساعدتهم على إدارة هذه الفترة الصعبة. كان تحويل طبيعة الأعمال أيضاً أمراً أساسياً لتجاوز الصعوبات وإدارة الأعمال بكفاءة، وقد ساعدت خدمات المواقع الإلكترونية من “اتصالات” الشركات الجديدة والحالية على المشاركة عبر المنصات الرقمية وتصميم المواقع عبر الإنترنت.

 

ما الذي تقدمه “اتصالات” لتسريع التحول الرقمي والابتكار وتقليص الفجوة الرقمية وزيادة الجاهزية الرقمية؟

تُعد شبكة الاتصالات العمود الفقري للاقتصاد وتلعب دوراً بارزاً في إحداث التحول الرقمي والابتكار في دولة الإمارات العربية المتحدة. وحصلت “اتصالات” على لقب شبكة الهاتف المتحرك الأسرع في العالم، وهو ما يتماشى مع أهداف دولة الإمارات العربية المتحدة في التحول نحو الخدمات الذكية والاستعداد الكامل للمرحلة الجديدة. وقد أدى ذلك أيضاً إلى مساهمة الاقتصاد الرقمي بنسبة 4.3% من إجمالي الناتج المحلي في العام 2019 بالإضافة إلى تعيين وزير دولة مخصّص للاقتصاد الرقمي والذكاء الاصطناعي وتطبيقات العمل عن بُعد للتركيز على هذا المجال ومضاعفة هذه الأرقام.

إن اللقب العالمي الذي حصلت عليه “اتصالات” هو شهادة على ريادتها واستعدادها لتلبية المتطلبات المستقبلية للشبكة. ويأتي هذا التكريم نتيجة لرؤية الشركة واستراتيجيتها على المدى الطويل مع استمرار “اتصالات” في الاستثمار في الابتكار والتقنيات والحلول المستقبلية لتعزيز إمكانات الشبكة.

ومع زيادة الطلب على حلول التواصل وأهميتها المتنامية خلال انتشار الوباء وبأكثر من أي وقت مضى، تلعب شركات الاتصالات دوراً حاسماً في سد فجوة الاستعداد الرقمي لتصبح محركاً أساسياً للمرونة والابتكار. كما يؤدي تحديث الشبكة والتحول الرقمي دوراً رئيسياً في إحداث هذا التغيير في المجتمع.

لا يجب أن تقتصر القدرات الرقمية على تجربة العملاء ولكن أيضاً على توسيع قدرات الأتمتة والذكاء الاصطناعي داخلياً لتقوية كل الأعمال. ويساهم الانتقال إلى الرقمنة الشاملة وتبني الذكاء الاصطناعي والأتمتة، في تنشيط تجربة العملاء الرقمية مع زيادة استخدام تقنية الذكاء الاصطناعي في تفاعلات العملاء وتطوير القدرات لدعم فرص الأعمال الجديدة.

كما نعمل على تحويل جميع العناصر الأساسية في منظومة أعمالنا، والمجتمع، وكوادرنا، والعملاء، والمساهمين أيضاً. واليوم تحرص “اتصالات” على تمكين المجتمع من الاتصال الرقمي، والعمل والتعلم من المنزل، واستخدام الخدمات الرقمية. وعلى الصعيد المحلي، نسعى لبناء الكوادر من ذوي المواهب الرقمية والمهارات العالية والمتحمسة والذين يعملون سويةً بكفاءة وسلاسة. وسيستمر تركيزنا الرئيسي في تزويد العملاء بحلول الاتصال الموثوقة، والخدمات والتجارب المبتكرة، مع الحفاظ على عوائد مالية قوية وتحديد مصادر جديدة للنمو.

وتؤثر تقنية الذكاء الاصطناعي على كل القطاعات والأفراد، لذا استثمرت “اتصالات” في التقنيات التي تحقّق الكفاءة والمشاركة في جميع أنحاء الشركة. وتُعتبر خدمة العملاء أحد المجالات التي تُستخدم فيها تقنيات مثل تحليلات المكالمات والفيديو، وتقنيات الروبوتات بهدف أتمتة مكاتب الدعم لتعزيز تجارب العملاء. ونعمل حالياً على تنفيذ هذه التقنية وجعل هذه التجربة الرقمية حقيقة واقعة.

يوجد على الأقل 130 روبوتاً تعمل على إتمام 70 عملية في مكتب الدعم وبأكثر من 800 ألف معاملة شهرياً. وحققت أتمتة العمليات الروبوتية كفاءة بنسبة 98% حيث تمكن الموظفون من الإبداع والابتكار والتواصل مع العملاء لتعزيز تجربتهم. وتمثل تقنية البلوك تشين مجالاً آخر ذا إمكانات هائلة للمساعدة في تقليل الوسطاء، والتكاليف، وزيادة السرعة، والوصول إلى توفير الشفافية، وإمكانية تتبع العمليات التجارية. ومن المتوقع أن تولّد تقنية البلوك تشين عائدات للأعمال تصل قيمتها لأكثر من 3 ترليون دولار بحلول العام 2030، وستستخدم 20% على الأقل من البنية التحتية الاقتصادية حول العالم الأنظمة القائمة على تقنية البلوك تشين.

نعمل بنشاط في “اتصالات” مع الجهات الفاعلة مثل القطاع المالي الذي سيكون أكثر المستفيدين من التكنولوجيا. ونجحت منصة “UAE Trade Connect” من “اتصالات” في عقد الشراكات مع ثمانية مصارف إماراتية ضمن منصة مرتكزة على تقنية البلوك تشين لمساعدتها على معالجة مخاطر التمويل المزدوج، والاحتيال في الفواتير، وغيرها من الفوائد ذات الصلة في التمويل التجاري.

كما تُعد منصة “شهادة” أحد الحلول العصرية والمبنية على تقنية البلوك تشين لدعم القطاع التعليمي وإصدار المؤهلات بشكلٍ آمن، وتجنّب تزوير الشهادات الورقية لتكون بمثابة جواز سفر تعليمياً.

كما تعمل “اتصالات” على توسيع نطاق جهودها في تقنية البلوك تشين ضمن برامج الولاء الخاصة بها لتعزيز تجربة المشتركين وعملية تحويل رصيد برنامج الولاء أو المكافآت. يتم أيضاً تشغيل هذه التقنية لتخصيص حلول الاتصالات والرسائل للمشتركين بهدف الحفاظ على معلومات العملاء والتحقق منها.

أما بالنسبة للمؤسسات، فتشكل خدمات الحوسبة السحابية حجر الأساس للتحول الرقمي للعملاء وهي تتيح الخدمات التي ستوفر المرونة والتوافر لتطبيقات الأعمال المهمة. وتطوّرت “اتصالات” اليوم لتصبح مزوّد خدمات مدارة بواسطة السحابة، مدعومة بأحدث المنصات والبنية التحتية، والشراكات مع القادة العالميين، ومقدمي الخدمات السحابية واسعة النطاق، والاستشارات والعمليات ذات الاستضافة السحابية المتعددة والضخمة. كما كان التعاون بين Amazon Web Services و Microsoft Azure لتقديم خدمة Cloud Express من “اتصالات”، وهو اتصال خاص وآمن بين شبكات العملاء من الشركات والسحابات العامة التابعة لهم، بمثابة خطوة رئيسية في هذا الاتجاه. وأعلنت أوراكل مؤخراً عن إطلاق الجيل الثاني من خدماتها السحابية في دبي، بعد إعداد الجيل الأول في أبوظبي، ومرة ​​أخرى تفتخر “اتصالات” بكونها شريك الاتصالات للبنية التحتية.

وساهمت توسعة مراكز البيانات التابعة لـ”اتصالات” من خلال افتتاح مركزين جديدين أكثر كفاءةً في الطاقة باستحواذ “اتصالات” على 50% من الطاقة الاستيعابية المحلية لمراكز البيانات وبإجمالي عشر منشآت مرخّصة. كما تشكل الخدمات السحابية العمود الفقري لـمنصة “Business Edge” الجديدة من “اتصالات”، وهي منصة أعمال جديدة تقدم مجموعة واسعة من الخدمات السحابية المتطورة وتستهدف قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة الذي يُعتبر محركاً رئيسياً للنمو في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وساهمت الروبوتات المتطورة والذكاء الاصطناعي وتقنيات القياس الحيوي بشكلٍ رئيسي في تحسين العمليات التجارية. وكان هناك تركيز على تحويل التجارة التقليدية إلى تجارة التجزئة الرقمية لتوفير تجارب رقمية للعملاء. كما أدى التحول الرقمي في نقاط البيع بالتجزئة والخدمة الذاتية إلى توسيع نطاق انتشار “المتاجر الذكية” من خلال ترقية المتاجر الحالية. وركّزنا على جذب المشتركين عبر الإنترنت من خلال تحديث بوابتنا وتطبيقنا. وتتسم المعاملات في يومنا هذا بالسلاسة بفضل التقنيات الافتراضية التي يتم تنفيذها ضمن معاملات المشتركين، حيث يُعد أول متجر رقمي جديد لـ”اتصالات” مثالاً على جهودنا.

واعتمدت الركائز الرئيسية للابتكار على تزويد العملاء برحلة رقمية متكاملة بخيارات شاملة، لتوفير الخدمة الذاتية مع واجهات رقمية تمنح العملاء المرونة في شراء الباقات والمنتجات بما في ذلك الشريحة الهاتفية SIM.

 

ما هي الإنجازات الرئيسية التي حققتها “اتصالات” على الشبكة والتي أضافت القيمة للحفاظ على استمرارية الأعمال ودعم المشتركين لمواصلة حياتهم في الوضع الجديد؟

حققت “اتصالات” إنجازات عالمية من خلال وضع المعايير الريادية في قطاع الاتصالات وتحقيق الإنجازات على صعيد البنية التحتية بما يفوق نظيراتها في الأسواق العالمية المتقدمة. كان مشتركونا من بين الأوائل على مستوى العالم في الوصول والاستمتاع بسرعة شبكة الجيل الخامس في الإمارات العربية المتحدة. واستطعنا تنفيذ ذلك بفضل الاستثمارات المتواصلة في شبكتنا من حيث التقنيات والحلول مما يجعلها الأكثر تقدماً ومرونةً وموثوقيةً وأماناً.

ومنذ البداية، كانت “اتصالات” السباقة دائماً في المنطقة من حيث تبني وإطلاق الأجيال السابقة من الشبكات وبشكل رئيسي الجيل الثالث 3G والرابع 4G والخامس 5G. وتصل تغطية الشبكة اليوم إلى جميع أنحاء البلاد، حيث بلغت بنسبة تغطية شبكة الجيل الرابع المتطورة 4G LTE 99.56% ونسبة تغطية شبكة الجيل الثالث 3G 99.82%. كما وصلت نسبة نفاذ الألياف الضوئية الموصولة للمنازل FTTH إلى 95.7% من المنازل في جميع أنحاء الإمارات العربية المتحدة، لتحافظ الإمارات على الصدارة العالمية في مجال الألياف الضوئية الموصولة للمنازل للعام الثالث على التوالي. كما وصلت نسبة انتشار شبكة الجيل الخامس 5G إلى أكثر من 35% في المدن الرئيسية في الإمارات العربية المتحدة.

وبصفتها أسرع شبكة للهاتف المتحرك وأسرع شبكة نطاق عريض في المنطقة لعام 2019 وفقاً لجوائز Speedtest Ookla، ضاعفت “اتصالات” جهودها لتحسين شبكة الهاتف المتحرك، ودعم استمرارية الأعمال أثناء مرحلة العمل من المنزل، وتسهيل التعلم عن بُعد، وتأمين الترفيه المنزلي للعائلات.

وخلال فترة الجائحة، تمكنت “اتصالات” من تقديم الدعم لمناطق الحجر الصحي وغيرها من المجالات الحيوية في قطاع الرعاية الصحية. ونظراً لأن خدمات الرعاية الصحية عن بُعد أصبحت أساسية من خلال خدمة التطبيب عن بُعد التي تم إطلاقها للقطاع الصحي، فقد قمنا بدعم هذ القطاع من خلال إمكانية الوصول إلى هذه التطبيقات بشكلٍ استثنائي. كذلك حرصت كوادرنا على تغطية متطلبات القطاعات الأخرى من حيث استمرارية الأعمال بسلاسة.

وقد تم ذلك من خلال الإتاحة القصوى للشبكة والموارد الذي أصبح ممكناً عبر مبادرات متعددة، وإطلاق تطبيقات وخدمات جديدة للهيئات والجهات الحكومية، ومتابعة أداء التطبيقات الأساسية، وضمان الوصول السلس إلى البيانات محلياً ودولياً. كما قامت “اتصالات” بتجهيز مراكز القيادة بأدوات متطورة لمتابعة أداء الخدمات المقدمة للدوائر الحكومية والشركات والعملاء على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع.

ستزداد أهمية قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مع إعادة الفتح التدريجي للأنشطة الاقتصادية والأعمال إلى جانب الالتزام بالإجراءات الاحترازية. وفي هذا الإطار، أفاد 55% من أصحاب الأعمال على مستوى العالم أن معظم الموظفين سيرغبون في العمل من المنزل بعد الوباء، وأن 72% من العاملين في المكاتب يودون العمل من المنزل على الأقل يومين في الأسبوع. يُعد هذا تحولاً جذرياً في حياة الأشخاص مع احتلال التكنولوجيا الرقمية المرتبة الأولى في قطاعات مثل التعليم والرعاية الصحية وبيئة العمل.

 

ما هي الخدمات الجديدة التي كان لها تأثيرٌ كبير على حياة المشتركين وإدارة الأعمال؟

بالرغم من التحديات التي واجهناها خلال الأشهر القليلة الماضية بسبب الوباء المستجد، قدمنا للمشتركين وقطاع الأعمال مجموعة من الخدمات الرقمية المبتكرة. على صعيد تطبيقات الفيديو، أطلقت “اتصالات” Switch TV ، خدمة بث المحتوى عبر الإنترنت الجديدة كلياً لجميع المقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي تقدم مجموعة كبيرة من البث التلفزيوني المباشر المجاني والمتميز في الرياضة والترفيه والأخبار. ومع بروز الحاجة إلى التحويلات المالية الرقمية، قامت محفظة eWallet بترقية ميزاتها وقدراتها من خلال تقديم خدمات تحويل الأموال الدولية السلسة إلى 200 دولة وتوسيع محفظة الشركاء لتتجاوز 400 علامة تجارية و 4000 منفذ بيع في جميع أنحاء الإمارات العربية المتحدة.

وتُعتبر الخدمات الأساسية للهواتف المتحركة والثابتة مجالاً آخر من مجالات التركيز الرئيسية، حيث شهد المشتركون إطلاق باقات Freedom الجديدة بخط الفاتورة، والتي تقدم مكالمات محلية ودولية غير محدودة لأول مرة في الإمارات العربية المتحدة. وإلى جانب العديد من المزايا على تطبيق بسمات وSwitch TV بالنسبة للشركات، أطلقنا باقات مرنة مثل “Business First Plus” لترحيل الدقائق غير المستخدمة، وباقة “Business Xtreme” والتي شكلت أول باقة اتصال غير محدودة في البلاد مخصّصة للمدراء التنفيذيين. كما أطلقنا “مركز خدمة الهاتف المتحرك” الحصري للشركات لمتابعة الأداء في الوقت الفعلي وإدارة طلبات الخدمة والتحكم في الاستخدام؛ ويتميز المركز بمحرّك توصية ذكي وتفاعلي يوفر عروضاً في الوقت الفعلي بناءً على تفضيلات العملاء.

وتُعد الأجهزة الذكية جزءاً لا يتجزأ من الخدمات التي تثري تجارب المشتركين؛ وكانت ضمن خطة التوسع في محفظة أعمالنا من خلال توفير أحدث الأجهزة التي تدعم شبكة الجيل الخامس والعديد من الأجهزة الذكية الأخرى في فئات متنوعة مثل أجهزة المنزل الذكية. وأتاحت “اتصالات” للعملاء هذه الأجهزة منفردة أو مع باقات رقمية عبر خيارات دفع مرنة.

وشهدت “اتصالات ديجيتال”، الذراع الرقمي لـ”اتصالات”، خطوات متقدمة في مجالات الأمن السيبراني وإنترنت الأشياء والاتصال السحابي. وفي مجال الأمن السيبراني، استكملت “اتصالات” الاستحواذ على Help AG في الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، وبالتالي إنشاء أقوى وحدة أمن إلكتروني في المنطقة، والتي ستكون عاملاً رئيسياً في تحقيق تحول رقمي آمن وسلس وفعال للعملاء.

على صعيد خدمات البيع بالجملة، واصلنا جذب المزيد من العملاء من مختلف المناطق بما في ذلك الشرق الأوسط، وأفريقيا، وأوروبا، وآسيا، والمحيط الهادئ، من خلال تقديم مجموعة واسعة من خدمات البيع بالجملة الموثوقة وعالية الجودة مثل الاتصال الصوتي والرسائل النصية القصيرة، وسعة الشبكات، وحلول التنقل، والتجوال، وخدمات بث المحتوى. وأطلقت “اتصالات” خدمتين جديدتين هذا العام بشكل أساسي هما Smart CloudTalk لتمكين عملاء الجملة من تقديم حلول اتصالات موحدة وقائمة على السحابة، وخدمة الاتصال الداخلي المباشر (DID) التي تمكن عملاء البيع بالجملة الدوليين من تلبية الطلب المتزايد على أرقام خدمة العملاء المحلية.

كما واصلت “اتصالات” توسيع شبكة شركائها في خدمات التجوال من خلال الإطلاق الناجح لخدمة التجوال من الجيل الخامس مع 30 شبكة في 18 دولة، مع زيادة وصول خدمة التجوال من الجيل الرابع إلى أكثر من 520 شبكة في 178 دولة، مما يمنح عملاء “اتصالات” أكبر نسبة نفاذ لخدمات التجوال في العالم. وبصفتها مركزاً لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والبيانات، أطلقت “اتصالات” مركز بيانات جديداً من المستوى الثالث Tier 3 بالإضافة إلى مركز البيانات الحالي في الفجيرة لتسهيل متطلبات العملاء في قطاعات الخدمات المالية، والألعاب، وبث المحتوى، ومقدمي الخدمات السحابية.

 

من المتوقع أن تتيح تقنية الجيل الخامس تجارب جديدة في الاستخدام، كيف ترى تأثير هذه التقنية والتكنولوجيا الناشئة على الشركات والمجتمعات ككل؟

تتمتع شبكة الجيل الخامس بالقدرة على تمكين التجارب الجديدة وحالات الاستخدام الحيوية بالنسبة إلى الوضع الرقمي الجديد والتي كانت مستحيلة قبل الجيل الخامس، سواء كان ذلك للمستهلكين أو الشركات. ستمكننا هذه التقنية من القيام بكل شيء عن بُعد في التعليم والصحة والمصانع والموانئ والترفيه وغيرها الكثير. وستوفر إمكانات كبيرة تماشياً مع الحاجة لاستكشاف حالات الاستخدام الجديدة أكثر من أي وقتٍ مضى.

 

ويُعد توفير السرعات الفائقة على شبكات الجيل الخامس الثابتة من المنازل إنجازاً كبيراً نتيجةً للخطوات المدروسة للابتكار خلال هذه الأوقات الصعبة. جاء ذلك بعد الإنجاز العالمي الذي حققناه في رحلة الجيل الخامس حيث بلغت سرعة التحميل 3.1 جيغابت في الثانية، وكذلك أول مكالمة عبر شبكة الجيل الخامس المستقلة في دولة الإمارات والعالم.

 

وتحتل شبكات الجيل الخامس والتقنيات الثورية الصدارة في عملية التحول التي تخلق فرصاً جديدة للقطاعات والدولة. وفي هذا السياق، أظهرت دولة الإمارات العربية المتحدة التزاماً واضحاً بتبني هذا التغيير لأنه يوفر إمكانات اقتصادية كبيرة من خلال تسريع وتفعيل العمليات وتقديم رؤى وكفاءات مع إنشاء تجارب جديدة مذهلة. ستعمل شبكة “اتصالات” للجيل الخامس على تضخيم استخدام هذه الخدمات المستقبلية، واستهداف فرص جديدة، وتفعيل حالات استخدام الجيل الخامس عبر مختلف القطاعات.

ولم تكن تلك الإنجازات التي حققتها “اتصالات” ممكنة لولا التخطيط طويل المدى والاستثمار في واحدة من أكثر الشبكات تقدماً في المنطقة، مثل إجراء أول مكالمة فيديو حية بتقنية الجيل الخامس من برج خليفة الأطول في العالم، وأول شركة اتصالات تغطي مطاراً دولياً ومحطة مترو بشبكة الجيل الخامس، وتحويل مناطق خدمية إلى مناطق ذكية، وتمكين حلبة السباق الدولي في مرسى ياس بشبكة الجيل الخامس.

نهدف إلى استغلال الفرص ونشر الخدمات بناءً على التقنيات الناشئة مثل إنترنت الأشياء، والخدمات السحابية، والبيانات الضخمة، والذكاء الاصطناعي، والروبوتات، والمركبات ذاتية القيادة، والواقع المعزز والافتراضي، لنصبح شريكاً موثوقاً به يدعم التحول في عالم رقمي ومتصل بالكامل.

ونجحت منصة إنترنت الأشياء في “اتصالات” بربط أكثر من مليون شريحة SIM مع جهات بارزة مثل مواصلات الإمارات، و Xtramix، ووزارة الداخلية عبر خدمة “حصنتك” وهو الجهاز الذكي للإنذار المبكر من الحريق، والذي له تأثير كبير على إنقاذ الأرواح وتعزيز الأمن في البلاد.

 

كيف تقوم “اتصالات” بدعم الابتكار وريادة الأعمال؟

يُعد الابتكار الآن جزءاً لا يتجزأ من عملياتنا وأصبح عنصراً أساسياً في كل ما نقوم به داخل وخارج الشركة. كان اعتماد “اتصالات” المبكر للتقنيات، وإبرام الشراكات الصحيحة مع رواد التكنولوجيا ورواد الأعمال والشراكة الوثيقة مع الحكومة والقطاع الخاص، عاملاً أساسياً لدفعنا نحو الابتكار والريادة في هذا المجال.

هناك جهود داخلية كبيرة في بناء قدرات الذكاء الاصطناعي، وقد دخلت “اتصالات” في شراكة مع مايكروسوفت و Accenture و EBTIC لبناء فريق لقيادة منظومة الذكاء الاصطناعي للشركة والقطاع بشكلٍ عام. يتكون الفريق حالياً من 20 شاباً إماراتياً يعملون في حالات الاستخدام الداخلي التي تركز على زيادة الكفاءات التشغيلية بشكل أساسي مع تخطيط البنية التحتية وتحسين الشبكة. وترمي الخطة على المدى الطويل إلى بناء قدرات الجيل القادم من الشباب الإماراتي وحالات استخدام الذكاء الاصطناعي للاستخدام الداخلي، وستستمر في زيادة الكفاءة والإنتاجية وتعزيز تجربة العملاء على مدار أول عامين. كما سيستمر الفريق في استكشاف حالات الاستخدام الخارجي أيضاً، ومن العام الثاني سيهدف إلى تكوين حالات استخدام خارجي بناءً على متطلبات السوق. وتتمثل الخطة المستقبلية في توسيع الفريق من 20 إلى 50 للتركيز على حالات استخدام الذكاء الاصطناعي التي تشمل رحلة التطوير بأكملها من بداية الفكرة إلى طرح الخدمات في الأسواق.

كما واصلت “اتصالات ديجيتال” تعزيز الابتكار المفتوح من خلال برنامج الابتكار – المستقبل الآن – “Future Now” الذي سيسرع اعتماد أحدث التقنيات من خلال التعاون مع الشركات الناشئة، ومطوري إنترنت الأشياء، والهيئات الحكومية، والشركات الخاصة، والمستخدمين النهائيين، لدفع عجلة التحول الرقمي.

كما يستهدف برنامج مسرعات دبي المستقبل قطاع الأعمال بشكل رئيسي، وهو برنامج يمتد لمدة تسعة أسابيع والذي انطلق منذ ثلاث سنوات، ويرمي إلى تسهيل التعاون بين الهيئات الحكومية والشركاء في دبي مع غيرها من الشركات الدولية الناشئة. ويُعد البرنامج إحدى المبادرات المندرجة ضمن إطار برنامج الابتكار المفتوح “FutureNow” التابع لـ”اتصالات ديجيتال”.

وفي إطار برنامج مسرعات دبي المستقبل، نجح برنامج “Cohort 7” في جمع سبع شركات ناشئة دولية من ستة بلدان من بين مجموعة من 143 متقدماً لاختبار ثلاثة مجالات ذات أولوية (تحديات) هي: استخدام الواقع المعزز لمسح المواقع، ورقمنة متاجر البيع بالتجزئة، وأتمتة اختبار قبول المستخدم لإطلاق أسرع للحلول في الأسواق.

وبصفتها عضواً في برنامج “فينتك هايف” التابع لمركز دبي المالي العالمي، تعاونت “اتصالات” مع البنوك وشركات التأمين لتحديد حلول التكنولوجيا المالية المبتكرة التي يمكن أن تصبح جزءاً من محفظة “اتصالات ديجيتال”. وخلال هذا البرنامج المسرّع، تعاونت “اتصالات ديجيتال” مع أكثر من 20 شركة ناشئة وقدمت لها الدعم والتوجيه.

كما أطلق برنامج “Future Now” مجموعة من التحديات بمشاركة 10 شركات ناشئة تستهدف التركيز على تعزيز تجارب العملاء على مستوى الشركات في ما بينها، بالإضافة إلى الشركات الصغيرة والمتوسطة. كما تفتخر “اتصالات” بمركز الابتكار المفتوح في دبي وأبوظبي والذي سيكون نافذة على المستقبل لمشاهدة واختبار كل أنواع الابتكار وكيفية قيادة “اتصالات ديجيتال” لرحلة التحول الرقمي.