Advertisement

Typography

 حصلت تيليكوم ريفيو على مقابلة حصرية مع فادي فرعون، رئيس إريكسون في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، أثناء معرض جيتكس 2021،حيث علّق بوضوح حول كيف يتعاون مزودوا الاتصالات بنشاط مع المشغلين في المنطقة وكيف يهدفون إلى جلب تجارب هجينة إلى الحياة.

 

وأشار فرعون إلى أن منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا هي المنطقة الأكثر ديناميكية لشركات الاتصالات ، وأن انتشار شبكات الجيل الخامس في دول مجلس التعاون الخليجي يتسارع أكثر من أي موقع آخر في العالم. من خلال الحفاظ على سمعتها في المنطقة، تلعب إريكسون دورًا مهمًا للغاية في توحيد تقنيات الجيل الخامس والسادس.

 

يركز هدف إريكسون الجديد ورؤيته على إمكانيات الاتصال اللامحدود. كيف سيتجسد ذلك في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا؟

نحن فخورون جدًا بهذه الرؤية الجديدة. في الأساس، أردنا إظهار اتصالنا اللامحدود الذي يتميز بمزيج من الجيل الخامس والذكاء الاصطناعي والسحابة وإنترنت الأشياء. نحن نستجيب لمطالب تحسين الحياة، وكيفية تحويل الصناعات، وكيفية الاستفادة من الاستدامة في جميع الفرص التي تتسنّى لنا.

 

من خلال التعاون النشط مع مشغلي الاتصالات في المنطقة، ما هي توقعات النمو لشركة إريكسون في هذا السوق خلال السنوات الخمس إلى العشر القادمة؟

أعتقد أن هذه المنطقة هي الأكثر ديناميكية في الوقت الحالي من حيث قطاع الاتصالات. نتوقع أنه بعد خمس سنوات من اليوم ، سيرتفع عدد المشتركين  في شبكة الجيل الخامس إلى 62 مليون في دول مجلس التعاون الخليجي، إي حوالي 75% من إجمالي اشتراكات الهاتف المحمول في هذه الدول. من المحتمل أن يأتي هذا في المرتبة الثانية فقط بعد أمريكا الشمالية من حيث انتنشار الجيل الخامس.

إذا نظرنا إلى انتشار شبكة الجيل الخامس في دول مجلس التعاون الخليجي، فهو أيضًا لا يعلى عليه. نترقّب الكثير في ما يتعلق باستخدام منصة الابتكار المذهلة هذه إن كان من ناحية أنوع التطبيقات التي سنراها في الوقت المناسب، وأنوع الأدوات والأكسسوارات، والأهم من ذلك، كيف يمكننا المساهمة في رقمنة قطاعات مختلفة مثل التنقيب والنفط والغاز والتصنيع والموانئ، والتي ستصبح أكثر إنتاجية وفعالية من حيث التكلفة والأمان وتساهم في بيئة أفضل.

أعتقد أن المنطقة ستكون ستقود الكثير من التقنيات هذه. نريد في إريكسون أن نؤدي دورًا رائدًا للغاية وذلك بالإشتراك مع شركائنا والنظام البيئي والمشغلين الذين نخدمهم.

 

من بين مجموعة منتجات وحلول إريكسون الواسعة، ما هي تلك التي تتوقع أن تحقق مزيدًا من التقدم في ما يتعلق بحالات استخدام المؤسسات والمستهلكين؟

بالنسبة لنا، لا يتعلق الأمر بمنتج، بل، يتعلق بكيفية وضع حل منطقي للمستخدم النهائي لاسيما عندما نتحدث عن المؤسسة الصناعية، فسيكون دائمًا هنالك متطلبات مخصصة.

على سبيل المثال، قد تتطلب مؤسسة تصنيع وقت استجابة قليل جدّا للحصول على شبكة محددة ومخصصة لشبكة الجيل الخامس. من خلال هذا الأمر، يمكنهم الحصول على مركبات موجّهة آلية ذاتية تلتقط البضائع من رفّ وتضعه على آخر من دون الحاجة إلى التعامل اليدوي. قد تتطلب الأنواع الأخرى من الصناعات مئات الآلاف من أجهزة الاستشعار التي عند تركيبها، تخلق نوعًا من توأم رقمي للبيئة المادية من أجل محاولة التحكم فيها. بذلك يمكنك إجراء التجارب على هذا التوأم قبل تطبيقه في العالم المادي. بهذه الطريقة، ستتمكن من زيادة الإنتاج في وقت أقل.

بشكل عام ، يتعلق الأمر حقًا بوضع الحلول معًا استنادًا إلى جميع المنتجات والخدمات التي نقدمها.

 

من خلال وجودكم في جيتكس هذا العام، ما الذي يمكن للأشخاص تجربته في جناحكم؟

عندما يدخل أشخاص جناح إريكسون، فإن أول ما يرحب بهم هو شعار "تخيّل وكل شيء ممكن". وبالنسبة لنا ، فإننا نعرض هنا بعض العروض الحية والتفاعلية المخصّصة للمستهلك.

إذا كنت من عشاق الرياضة، فيمكنك زيارة العرض الخاص بنا لتكتشف التجربة الغامرة وكأنك تشاهد مباراة كرة قدم على سبيل المثال من الملعب. عندما توجه هاتفك الذكي إلى حارس المرمى، وبدعم من الواقع المعزّز، سترى على الفور نافذة تنبثق بها الكثير من الإحصائيات المثيرة للاهتمام والتاريخ حول حارس المرمى هذا. حتى يمكن أن يظهر لك بعض التوقعات بناءً على التسديدات السابقة للكرة التي تصدّى لها الحارس. هذه التجربة الرقمية تندمج حقًا مع التجربة الواقعية الجسدية وتضمن حصول الأشخاص على المزيد من العمق.

تجربة أخرى يمكنك خوضها وهي مشابهة لعندما تسير في الشارع وترى إعلانا. فمع الواقع الرقمي المعزز، يمكنك النقر عليه ورؤية نموذج ثلاثي الأبعاد له ويمكنك شراء المنتج المعروض.

علاوة على ذلك، هناك أيضًا الكثير من حالات المؤسسات حيث نعرض عائدات الشركات على الاستثمار.

 

وسط المنافسين، كيف ستحافظ إريكسون على سمعتها وتأثيرها في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا باستمرار؟ 

قطاع الاتصالات كبير جدًا، لذلك للجميع دور يؤدّيه. في ما يخص إريكسون، يكمن دورنا المهم جدا  في توحيد هذه التقنيات، ليس فقط الجيل الخامس، حتى الجيل السادس أيضا الذي قد بدأ بالفعل العمل عليه حتى لو كان أمامنا 10 سنوات.

بالإضافة إلى ذلك، فنحن نصنع العديد من الشراكات بدءًا من الشركات الناشئة وحتى شركات تكامل الأنظمة ومساهمتنا في البحث والتطوير التي نفخر بها. هذا هو السبب في أننا اليوم نقود حقّا سباق الجيل الخامس. إذا نظرنا إلى عدد شبكات هذا الجيل الحية، فإننا نقترب من 101، مما يثبت أننا شركة قادرة للغاية ونحن فخورون جدًا بما تقدمه فرقنا لعملائنا.

 

ما الذي يمكن أن تتوقعه شركات الاتصالات أكثر من إريكسون في ما يتعلق بإنجاح رحلة التحول الرقمي؟

يمكن أن تعتمد شركات الاتصالات علينا من حيث جلب أفضل الممارسات من جميع أنحاء العالم. تتواجد شركة إريكسون في أكثر من 180 دولة. لذلك، أي نوع من القضايا التي نشكل جزءًا منها، فإننا نقدم المعرفة الناتجة منها، ونكيّفها مع الظروف المحلية، ونعمل في انسجام مع مشغلينا لنشر ذلك. هذا ما يطلبونه منا اليوم وسنبذل قصارى جهدنا لتلبية متطلباتهم.