Advertisement

Typography

ضمن مقابلة حصرية مع تيليكوم ريفيو، سلطت مي الرافعي، رائدة في مجال الموجات الميكروية، نوكيا الشرق الأوسط وأفريقيا، الضوء على دور الاتصال بالموجات الميكروية لنشر الجيل الخامس وكيف لمحفظة Wavence من نوكيا قدرة على تغيير شبكات النقل من الجيل الخامس.

 

من المتوقع أن يبلغ سوق تكنولوجيا الجيل الخامس عالمياً 797.80 مليار دولار بحلول العام 2030. كيف ساهمت تكنولوجيا الموجات الميكروية مثل النطاق الالكتروني E-band في هذا الزخم ولماذا ستشكل أهمية كبيرة في المستقبل؟

لطالما كانت الموجات الميكروية جزءاً من ثورة تكنولوجيا الهاتف المحمول وكان لنوكيا مكانة رائدة في هذا المجال. يظن البعض أن هذه التكنولوجيا قد تجاوزت العديد من التقنيات الأخرى، لكن البساطة وإمكانية الاتصال الأسرع تبقيان عاملاً تنافسياً حتى مع انتقالنا إلى شبكة الجيل الخامس. تعتبر مجموعة منتجات Wavence الحل الرائد مع تقديم الجيل الخامس، ويُعد النطاق الإلكتروني  E-band الجديد الخاص بنا أمراً بالغ الأهمية لتخطيط وتسليم شبكات عالية الجودة والأداء.

يوجد في الشرق الأوسط وأفريقيا عدّة أمثلة عن كيفية مساعدة الموجات الميكروية  ونطاق E-band العملاء في عمليات نشر شبكات الجيل الخامس. واحد من تلك الأمثلة زين السعودية حيث ساهمت نوكيا في تحويل تجربة الخدمة لعملاء زين وعززت الإنتاجية الصناعية من خلال تمكين خدمات النطاق العريض. يشمل ذلك شبكة الجيل الخامس RAN، خدمة التوصيل، الأمن والخدمات، مما يدل على اتساع محفظتنا وخبرة عالمية في عملية نشر الجيل التالي.

رفعت شبكات الجيل الخامس الحاجة إلى سعات نقل أعلى مع أدنى حد من الكمون لمسافات قصيرة. كما قدم النطاق E-band (80 جيغاهرتز) حلاً لذلك بسعات يمكن أن تصل إلى 20 جيغابت في الثانية و10 ميكروثانية من زمن الوصول. وأتاح نطاق E-band في معظم دول الشرق الأوسط وأفريقيا، فرصة تسريع خطط طموحة لطرح الجيل الخامس توازيًا مع التكامل بشكل أكبر مع خطط توسيع نطاق شبكات الجيل الرابع الحالية. إن هذه المحفظة ملائمة للمستقبل فيما نواصل تطوير حالات الاستخدامات عبر النطاقات والسماح بتجميع النواقل بنسبة 100%.

 

ما هي القطاعات الأكثر استفادة من عمليات استخدام نطاق E-band وكيف توفر نوكيا هذه المتطلبات وما هي التحديات الحالية التي تعيق نشر هذا النطاق في المنطقة؟

 تعتبر الشركات سوقاً متنامياً بالنسبة لنوكيا ونلحظ أن مجموعة Wavence بما فيها نطاق  E-band هي من الحلول الأنسب لتطبيقها. لقد كانت هذه أولوية واضحة لمتابعة خارطة طريق الميزات الخاصة بنا لنضمن قدرتنا على تلبية متطلبات واحتياجات الهاتف المحمول للقطاعات الصناعية مثل الطاقة والنقل والقطاع العام وغيرها العديد. عادةً ما تحتاج المؤسسة إلى سعة عالية لمسافات قصيرة وفي هذه الحالة يمكن لمنتج النطاق الإلكتروني أن يلعب دوراً مهماً.

يُعتبر نطاق E-band حلاً مثاليًا للقطاعات الصناعية التي تتطلب سعات عالية ومسافات قصيرة. على سبيل المثال، تطبيقات المراقبة بالفيديو التي تُستخدم في الكثير من القطاعات.

تمتلك نوكيا مجموعة كبيرة من حلول نطاق E-band الذي تم تطويره ليُناسب معظم حالات الاستخدام بدءاً من إعادة توصيل الأجهزة المحمولة وصولاً إلى حالات الاستخدام في مختلف القطاعات وعمليات النشر على الأرض.

أغلب التحديات التي تواجه النطاق الالكتروني E-band تتعلق بالشق التنظيمي وتنحصر بدول معيّنة حيث لا يزال نطاق  E-band غير منظّم في العديد من الدول. إلا أن هناك الكثير من الطرق التي يمكن من خلالها معالجة هذا الأمر بالتعاون مع مزودي خدمات الاتصالات شركائنا.

 

كيف يساعد نطاق E-band من نوكيا مزودي خدمات الاتصالات على توفير الطاقة وتخفيض انبعاثات الكربون والحفاظ على التكلفة المدروسة في عمليات عملائهم؟

عملت نوكيا على تحسين حل الميكروي ليعمل مع اتصال مباشر بجهاز التوجيه الحالي أو بمعدات RAN AirScale الخاصة بنا من دون الحاجة إلى إضافة مفتاح خاص بالموجات الميكروية.

يُمثّل استهلاك الطاقة  80% من الانبعاثات العالمية. توازياً مع ارتفاع طاقة الإرسال، يزداد استهلاك الطاقة نتيجة لذلك. تلتزم نوكيا بحماية البيئة عبر تصميم منتجاتها وميزاتها لتحقيق التوازن بين حاجتنا إلى زيادة الطلب على الطاقة وتخفيض الطاقة من جهة أخرى.

في الاطار نفسه، قدمت نوكيا أيضاً ميزة التحكم التلقائي في الطاقة (ATPC) على وحدات الإرسال والاستقبال الخارجية بما في ذلك عائلة النطاق الالكتروني. يمكن للتحكم التلقائي في الطاقة تخفيض نسبة استهلاك الطاقة إلى 75% حيث يتم استخدام الحد الأدنى منها لبعض طرازات المحفظة. كما تتميّز موجات مفاتيح الميكروية المعيارية بقدرتها على إدارة سرعة المروحة الديناميكية، لتتكيّف وفقًا لدرجة الحرارة. يقلل خفض السرعة بنسبة 50% من استهلاك الطاقة وبنسبة 22% للمراوح. كذلك توسع نوكيا نماذج مفاتيح الموجات الدقيقة التي تتميز بكفاءة أكبر في استخدام الطاقة من بعض المفاتيح الحالية، مثلاً MSS-HE الذي يستهلك طاقة أقل بنسبة 24% مقارنة بطرازات MSS-4 المعيارية.

تُقدّم كل هذه الأمثلة صورة عن التطور المستمر الذي نقوم به لتحسين محفظة أعمالنا والمحافظة على الريادة في المجال أمام مزودي خدمات الاتصالات والشركات.

 

في عصر الثورة الصناعية الرابعة، حيث تلعب الشبكات الخاصة دوراً بارزاً في العملية التشغيلية، كيف تساعد نوكيا الشركات للاستفادة من هاتين التقنيتين؟

تقودنا الثورة الصناعية الرابعة نحو الأتمتة. على ضوء ذلك، ها هي محفظة نوكيا MW جاهزة لتطبيقات SDN وتتكامل مع منصة خدمة الشبكة (NSP) التي تعمل كمنسق E2E للشبكة.

يمكن لمنصة خدمة الشبكة أن تخلق خدمات جديدة بالإضافة إلى مراقبة أداء خدمات شبكات النقل وإدارتها بشكل أوتوماتيكي من الطرف إلى الطرف.

 

ماذا عن مستقبل نوكيا ونمو حلول الموجات الميكروية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وعالمياً؟

تضم منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا سوقاً متنوعاً يحمل الكثير من الفرص للنمو مع مشغلي الهاتف المحمول والمؤسسات على حدٍ سواء. تحدثنا سابقاً عن شبكات الحيل الخامس باعتبارها عاملاً مساعداً لإعداد شبكات التوصيل وستكون هذه الحال في العديد من الدول في المنطقة والعالم. ، لدينا أكثر من 14 ترخيصاً للجيل الخامس للعامين المقبلين ونعمل مع العملاء في جميع أنحاء المنطقة للاستعداد لتقديم شبكات عالية الأداء وقابلة للتطوير. ونعتبر أن المشغلين الحاليين لشبكة الجيل الخامس والأكثر نضجاً يتجهون نحو الموجة التالية من التوسعات، مما سيسمح لنا بأخذ زيادات السعة في الاعتبار ضمن خطة تطوير الشبكة.

لا نزال نصب تركيزنا على المؤسسات حيث بتنا نلحظ ظهور الشبكات اللاسلكية الخاصة والشبكات الحيوية للمهام عبر مختلف القطاعات في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.

تتيح الموجات الميكروية وقتاً أسرع للتسويق لمزودي خدمات الاتصالات. مع تقديم نطاق E-band، وهو حل كامل جاهز لشبكات الجيل الخامس بسعة عالية وزمن انتقال منخفض للغاية، سنحصل على اتصال مثل الألياف أي في وقت قصير جداً. نعمل مع عملائنا، مزودي خدمات الاتصالات والشركات ونتوسع مع شركائنا لمعالجة تطور الشبكة وخطط التكنولوجيا الخاصة بهم. إضافة إلى ذلك،  نواصل توسيع المحفظة وخريطة الطريق لتلبية المتطلبات والوفاء بالالتزامات نحو تحقيق التنمية المستدامة.