تحشد شركة "مايكروسوفت كورب" الدعم لتشريع يعطي ناشري الأخبار نفوذاً أكبر للتفاوض مع المنصات التكنولوجية للدفع مقابل المحتوى.
وفي التفاصيل، تدفع "مايكروسوفت" المشرّعين حول العالم لإعتماد قوانين تحتّم على منصات التكنولوجيا الدفع للمؤسسات الإخبارية مقابل الحصول على الأخبار. كما دعمت مايكروسوفت قانوناً في استراليا دفع "فيسبوك" الشهر الماضي إلى إغلاق صفحات المواقع الإخبارية على منصتها، وطالبت بإجراء مشابه في أوروبا.
في هذا الإطار، إنتقدت "ألفابت" الشركة الأم لـ"غوغل" هذه الاجراءات وأعلنت في مدونة لها إن "مايكروسوفت" تنخرط في محاولة "انتهازية مكشوفة" من خلال الظهور أمام الكونغرس لدعم مقترح من شأنه أن يسمح للمؤسسات الإعلامية بالتحالف للتفاوض مع "غوغل" و"فيسبوك".
جاءت تصريحات "غوغل" بعد جلسة استماع سبق أن عقدتها لجنة مكافحة الاحتكار في مجلس النواب لدراسة مقترحات تشريعية تستهدف كبح نفوذ "غوغل" و"فيسبوك"، وتدعم المنافسة في الأسواق الرقمية.
يأتي هذا القرار بهدف ضمان الصحافة ونشر الاخبار الصحيحة والقضاء على سياسة الإحتكار. كما شهد رئيس "مايكروسوفت"، براد سميث، لصالح مشروع قانون الصحافة، معبّراً عن أسفه بسبب إغلاق الصحف الصغيرة مقابل الشركات التكنولوجية التي تجذب إليها إيرادات الإعلانات الرقمية من المؤسسات الإعلامية.
