Advertisement

تقارير وتغطيات
Typography

توفر التطبيقات الذكية راحة كبيرة للمستخدم حيث تقدم له خدمات عديدة تتنوع بين الترفيه، العمل، التعليم وغيرها الكثير. يُعتبر استخدام الانترنت بشكل عام وتحميل التطبيقات الذكية بشكل خاص نشاطاً روتينياً يقوم به أي مستخدم من دون تفكير بغض النظر عن السياسات والشروط التي تفرضها هذه التطبيقات للاستفادة منها.

 

قبل تحميل التطبيق على الهاتف المحمول أو الأجهزة الذكية، هناك بعض الشروط التي يجب الموافقة عليها أهمها منحها الإذن بالوصول إلى بيانات المستخدم ومعلوماته الشخصية بحجة تحسين الخدمة. قد لا تعتبر هذه الخطوة مهمة بالنسبة لنشاط المستخدم بقدر ما هي تهدد أمنه الالكتروني وتنتهك خصوصيته. على الرغم من كل التأكيدات بأن التطبيقات لا تستخدم أي من المعلومات الخاصة لغايات خبيثة، إلا أن البعض منها يعمل بهذه الطريقة لتعقب نشاط العميل وتحديد مكانه في الوقت الآني من دون علمه.

على ضوء ذلك، خصصت كل من أنظمة أندرويد وios سلسلة من المميزات التي يمكن تفعليها لمنع جميع التطبيقات من تتبع الموقع الجغرافي أو اختيار احدى التطبيقات لمنعها من تعقّب الموقع. كما يمكن تعديل الإعدادات في التطبيقات لايقاف التتبع.

 

ما هي المعلومات التي يتم جمعها مع تتبع موقعك؟

قد يتوفر طلب إذن تتبع الموقع في بعض التطبيقات على الرغم من أن هذه الميزة غير ضرورية لعملها بينما هناك البعض الآخر من التطبيقات التي تسمح لها تتبع الموقع لتقديم تجربة أفضل للمستخدم مثل تطبيقات التنقل كخريطة غوغل أو لتحديد الطقس. لكن كيف تستفيد الشركات من تتبع الموقع وما المعلومات التي تجمعها عن العميل؟

غالباً ما تجمع التطبيقات الذكية معلومات خاصة عن المستخدم وعن بيانته وبيعها للشركات الاعلانية. وبحسب دراسة أجريت على مجموعة من مستخدمي الانترنت على الهواتف المحمولة تبيّن أن معظم البيانات التي جمعتها التطبيقات من ميزة التتبع كانت تتعلق بصحّة المستخدم، ووضعه الاجتماعي والاقتصادي.

على ضوء ذلك، يعتبر الخبراء أنه من الضروري أخذ الحذر قبل تحميل أي تطبيق أو قبل الموافقة على مشاركة الموقع الجغرافي. لذلك، يُنصح بتحديث برامج الحماية على الهواتف المحمولة واعدادات الخصوصية للحدّ من الانتهكات الرقمية.