تصدرت دبي مدن العالم في مؤشري "حوكمة المدن الذكية" و"وفرة البيانات" وهما مؤشران ضمن "تقرير المدن الذكية 2022"؛ كما تُعد دبي المدينة الوحيدة في منطقة الشرق الأوسط التي دخلت القائمة لتكون من بين أفضل 31 مدينة ذكية على مستوى العالم.
وبحسب مؤشر"حوكمة المدينة الذكية" تتمتع دبي بأسلوب حياة ذكي وتنظيم قوي متماسك يرفع من مستوى التحكم بمؤسساتها ويفرض الرقابة عليها والقدرة على التنسيق بين مختلف الادارات والقطاعات. بينما يرصد مؤشر "وفرة البيانات" تنوع البيانات الحكومية المتاحة عن حكومات المدن الذكية، التي تشمل أكبر قدر ممكن من القطاعات ضمن كل حكومة.
تتصدر دبي عالمياً في تنوع البيانات المتاحة عن حكومتها الذكية وجاءت بروكسل في المرتبة الثانية بينما أتت موسكو في المرتبة الثالثة. هذا وتُظهر مدينة دبي تقدّمها البارز في مجال التكنولوجيا والتقنية والمدن الذكية. في الاطار نفسه، احتلت دبي المركز السادس على مستوى العالم في مؤشر "تكامل البنية التحتية للمدينة الذكية" مع رصيد 3.1 درجات. وجاءت في المركز الـ22 عالمياً على مؤشر "الذكاء الحضري" الذي يرصد مدى استخدام التطبيقات الذكية في القطاعات الثلاثة، النقل والطاقة والبيئة.
تلتزم دبي بالرؤية والأهداف الواعدة لتعزيز مكانتها في المرحلة المقبلة وتحقيق المزيد من الابتكار والتطور في مجال الذكاء الاصطناعي والتقنية والرقمنة والانتقال إلى الحياة الالكترونية الشاملة. كما تسعى القيادة الاماراتية وخصوصاً في دبي إلى طرح سلسلة من الخدمات تجذب من خلالها اليد العاملة والاستثمار الأجنبي والمحلي في كافة القطاعات.
إلى جانب التطور التقني، تضع القيادة أهدافها لانتاج 50% من الطاقة النظيفة مع إعلان "استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050". خلال السنوات المقبلة، قد تتحول وسائل النقل في دبي إلى السيارات الكهربائية ذاتية القيادة مع انتشار أوسع للخدمات الرقمية وتقنيات إنترنت الأشياء والبيانات الضخمة والحوسبة السحابية. كما ترصد الجهات المعنية الجهود التي تبذلها الشركات في القطاعين العام والخاص لتحسين تجربة العملاء وتسهيلها وتوفير المزيد من الخدمات بجودة عالية لتتقدّم بذلك على سائر دول المنطقة اقتصادياً واجتماعياً وتحقق بهذا الاتجاه التنمية المستدامة ضمن حكومة ذكية تتوافق مع العصر الحديث.