Advertisement

تقارير وتغطيات
Typography

 أفصح صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، يرافقه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، عن نماذج وتصاميم محطات التاكسي الجوي، والشركاء الذين يجري اختيارهم حالياً من هيئة الطرق والمواصلات لعمليات التشغيل والاستثمار في البنية التحتية المطلوبة للتاكسي الجوي.

جاء ذلك خلال تفقُّد سموه منصة هيئة الطرق والمواصلات في القمة العالمية للحكومات، والتي تستعرض من خلالها خططها المستقبلية المتعلّقة بالتصاميم والمواقع المحتملة لمحطات تشغيل التاكسي الجوي، وشركاءها الذين تجري حالياً التفاوض معهم لعمليات التشغيل والاستثمار في البنية التحتية المطلوبة لهذا النوع من النقل المستدام فائق التطوّر.

في هذا السياق، أوضح رئيس مجلس المديرين في الهيئة مطر الطاير، أن المرحلة الأولى من تشغيل التاكسي الجوي، تشمل اختيار الشركات المصنعة والمشغلة من حيث التقنيات والخطة الزمنية، وكذلك تحديد مواقع المحطات، حيث جرى اختيار أربعة مواقع مبدئية للمحطات في وسط المدينة (منطقة برج خليفة)، ودبي مارينا، ومطار دبي الدولي، ونخلة جميرا.

وقال الطاير: "يُعد التاكسي الجوي إحدى مبادرات هيئة الطرق والمواصلات في تحقيق استراتيجية دبي للتنقل ذاتي القيادة، الرامية إلى تحويل 25% من الرحلات في دبي لتكون ذاتية القيادة بحلول عام 2030"، مشيراً إلى أن الهيئة تقوم بالتنسيق والتعاون مع الهيئة العامة للطيران المدني، وهيئة دبي للطيران المدني، ومؤسسة دبي لخدمات الملاحة الجوية (دانز)، لوضع الإطار التشريعي والتشغيلي وتحديد المواصفات والمعايير المطلوبة للمشغلين لهذه النوعية من المركبات في الإمارة، ويعد هذا الإطار التشريعي والتشغيلي الأول من نوعه على مستوى العالم، كما تحدد الهيئة بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين في الإمارة خطوط رحلات المركبات الجوية، ومواقع الاقلاع والهبوط وما تحتاج إليه من تجهيزات.

تمثّل محطات التاكسي الجوي نوعاً جديداً ومبتكراً من البنية التحتية التي تتكون من مرافق مختلفة تشمل مناطق الإقلاع والهبوط، ومنطقة مخصصة للركاب والإجراءات الأمنية، ومرافق للشحن الكهربائي. وتتسم هذه المحطات بتكاملها واتصالها مع وسائل النقل الأخرى، فيما تشمل المرحلة الثانية، اختيار أفضل المستثمرين المتخصصين في مجال تطوير البنية التحتية في مجال التنقل الجوي.

تتميز مركبات التاكسي الجوي بإمكانية الإقلاع والهبوط العمودي، وهي مركبات مستدامة صديقة للبيئة، تعمل بالطاقة الكهربائية، ولا تتسبّب بأية انبعاثات بيئية، كما تمتاز بالأمان والراحة والسرعة، وروعي في تصنيعها الاستعانة بأحدث ما توصلت إليه التقنيات الحديثة في هذا المجال على مستوى العالم، ويصل مداها إلى 241.4 كيلومتراً كحد أقصى، وسرعتها القصوى تبلغ 300 كيلومتر في الساعة، وطاقتها الاستيعابية تتسع لأربعة ركاب إضافة إلى قائد التاكسي الجوي.