Advertisement

تقارير وتغطيات
Typography

للمرأة دورها الفعال في ريادة شركات الاتصالات والتقنية عبر تقديم الابتكارات، الأفكار والمشاريع الطموحة  التي أتت بانعكاسات ايجابية على القطاع بشكل عام. بالرغم من كل التحديات الاجتماعية، أثبتت المرأة مكانتها وقدرتها في تحقيق فرق كبير يتماشى مع رؤية المستقبل الناجح.

 وبمناسبة يوم المرأة العالمي الذي يحتفي به العالم في 8 مارس من كل عام، تُسلط الجمعيات النسائية الضوء على التحولات التي أحرزتها المرأة في مجال الرقمنة والانجازات التي تمكّنت من تحقيقها عبر الوقت مع توليها المناصب القيادية والادارية والريادية. هذا وتعمل شركات الاتصالات والتكنولوجيا عربياً وعالمياً على تحقيق المساواة بين الجنسين وفتح المجال أمام المرأة للدخول إلى عالم الرقمنة من بابه العريض بالاضافة إلى دعم المرأة على الصعيد الاقتصادي والعملي. تُشكّل النساء 22% من نسبة العاملين في مجال الذكاء الاصطناعي على المستوى العالمي. وأظهر تحليل لـ 133 نظاماً للذكاء الاصطناعي عبر مختلف القطاعات أن 44% منها يُبرز تحيزاً بين الجنسين.

أما على مستوى المنطقة، فأثبتت المرأة قدراتها في حلّ الأمور واتخاذ القرارات وامتلاكها المهارات والكفاءات المطلوبة لقيادة مناصب رفيعة المستوى في قطاع التكنولوجيا والاتصالات ما يعزز الاقتصاد ونمو المجتمع على حدٍّ سواء.

وفي إطار المساهمات المبذولة، تُعلن شركات عدّة عن توظيف استراتيجياتها لتمكين المرأة وتوسيع فرصها لتحقيق العدالة والمساواة المجتمعية. وقد تمكّنت المهارات الرقمية من تطوير خطط العمل وتحسين النماذج المعتمدة وتغيير الصورة النمطية للشركات والعمالة فيها.

 

مستقبل التكنولوجيا للنساء

تعتبر المرأة اليوم ركناً أساسياً من قاعدة اليد العاملة في عالم التكنولوجيا حيث تضم أهم شركات التكنولوجيا عالمياً ومنها أمازون ومايكروسوفت وآبل وفيسبوك مجموعة من النساء لتكون ضمن فريق عملها. وبحسب المعلومات زاد عدد النساء في هذه الشركات العام الماضي بنسبة 238% أكثر من عدد الرجال. وتُشكّل هذه الخطوة صورة نوعية عن وجود النساء في الحياة الرقمية إلا أنه لا تزال هناك الكثير من التحديات التي تعيق هذا النمو في بعض الدول.

في هذا الاطار، تقول إحدى الرائدات في مجال التكنولوجيا من شركة غوغل إنه حان الوقت المناسب والحاسم للتعلم والنمو في هذا القطاع. كما تنشط المبادرات العالمية لدعم المرأة في السوق المحلي وجمع النساء الموهوبات ودفعهن للعمل أكثر في مجالات الرقمنة وتفرّعاتها: الأمن السيبراني، ميتافيرس، انترنت الأشياء، مراكز البيانات، وغيرها العديد. كما تُظهر الدول العربية لا سيّما لبنان، الامارات، المملكة العربية السعودية دعمها المتواصل للقيادات النسائية فتكون جسر عبور لابراز المهارات الموجودة في مؤسسات القطاع العام والخاص ومعاهد التعليم المتخصصة بمجال الرقمنة.

هذا العام ككل عام، تحمل المرأة الكثير من الوعود مع تركيزها على ريادة الأعمال وتحقيق التنمية الشاملة وتطوير الأعمال التجارية والبرامج والأنظمة الذكية لتضفي على قطاع العلوم المزيد من الحياة. كل عام وأنتن بقوة متجددة وبأفكار مبهرة!