Advertisement

Typography

أصدرت نوكيا بحثاً يتوقّع أن يصل عدد الاشتراكات في شبكة الجيل الخامس 5G إلى 263 مليون في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا بحلول عام 2026. وسيتركّز نمو الاشتراكات في شبكات الجيل الخامس بشكل أساسي في دول مجلس التعاون الخليجي، بما في ذلك المملكة العربية السعودية، والإمارات، وقطر، وسلطنة عمان، الكويت والبحرين. بالإضافة إلى ذلك، سيزداد اعتماد المشتركين في جنوب إفريقيا ونيجيريا ودول شمال إفريقيا بعد إصدار الطيف الجديد وذلك نتيجة للاستخدام المتزايد لتطبيقات المستهلكين ذات النطاق الترددي العالي وحالات الاستخدام الصناعي.

يوفّر تقرير مؤشر النطاق العريض من نوكيا الشرق الأوسط وأفريقيا - I رؤى واضحة وبيانات وتحليلات قيّمة لمشتركي النطاق العريض المتنقل والتغطية الشاملة وARPU ونمو حركة مرور البيانات في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، بالإضافة إلى المناطق الفرعية المعنية: دول مجلس التعاون الخليجي، وجنوب أفريقيا، وشمال أفريقيا، والشرق الأوسط، ووسط شرق غرب أفريقيا. تمّت صياغة التقرير بناءً على المعلومات الخاصة لنوكيا، بالإضافة إلى بيانات من مصادر خارجية من غلوبال داتا وTutela.

وفقاً للدراسة ستهيمن تقنية الجيل الخامس في دول مجلس التعاون الخليجي حيث تصل قاعدة المشتركين إلى 64% من الإجمالي ومن المرجح أن تتجاوز حركة البيانات 70% بحلول عام 2026.

بينما في منطقة أفريقيا، سينمو تبني تقنية 5G بشكل مطرد، مدفوعًا بتطور النظام البيئي للأجهزة وتخصيصات طيف 5G في العديد من البلدان. بينما من المتوقع أن يصل عدد مشتركي الجيل الرابع في منطقة جنوب أفريقيا إلى 105 مليون (%58 من إجمالي المشتركين) بحلول عام 2026، فإن تقنية الجيل الخامس ستساهم بأكثر من خمس حركة بيانات في الإطار الزمني نفسه.

شهد المشغلون في شمال أفريقيا ارتفاعاً في الطلب على النطاق العريض للأجهزة المحمولة، ومن المتوقع أن تشهد المنطقة زيادة بنسبة 20% في إجمالي عدد المشتركين بحلول عام 2026، مقارنةً بعام 2022. وفي وسط شرق غرب إفريقيا، يتم اليوم نقل أكثر من 60% من إجمالي حركة البيانات بواسطة 4G، ومن المتوقع أن تنمو هذه الحركة أربع مرات خلال السنوات الأربع القادمة. كذلك من المتوقع أن تمثل اشتراكات الجيل الخامس نحو 10% من إجمالي مشتركي الهاتف المحمول خلال هذه الفترة.

كشفت الدراسة أيضاً أنه من المتوقع أن تؤدي شبكة الجيل الرابع والخامس معاً إلى أكثر من 90% من حركة البيانات في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا. ومن المتوقع أن يزداد إجمالي حركة البيانات بشكل كبير في السنوات الأربع المقبلة بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 35%.