Advertisement

Typography

تمرّ stc  مؤخراً بتحوّل أساسي، اذ اتخذت مسارها عبر الثورة الرقمية الرابعة بالاجتهاد والمثابرة وأصبحت واحدة من أشهر العلامات التجارية للاتصالات في المنطقة.

بدأت الشركة مؤخراً طرح الجيل الخامس وقد سعت جاهدة حتى أصبحت عنصرًا فاعلًا رقميًا أساسيًا.

أصبحت stc  مثالًا يقتدى به في المملكة العربية السعودية ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ضمن نطاق واسع بفضل جهودها الرامية إلى تحقيق التحول الرقمي. وفي الواقع، تعتبر المملكة المكان المناسب لتطبيق التقنيات الجديدة والناشئة وتمكين النظم الإيكولوجية الرقمية.

حققت stc  تقدمًا كبيرًا منذ تأسيسها عام 1998. وهي اليوم في قمة الابتكار، وتعمل في كافة أنحاء الشرق الأوسط وآسيا وأوروبا. وقد صممت الشركة على أن تواكب الصيحات المهيمنة على التكنولوجيا العالمية  وعلى ضمان انسجام عملها مع رؤية السعودية 2030.

لذلك، خصصت مجلة تكنوتل مقابلة حصرية مع الرئيس التنفيذي، المهندس ناصر سليمان الناصر، حيث سلّط الضوء على السوق الحالية للجيل الخامس في المملكة كما قدّم بعض المعلومات عن رحلة التحول الرقمي للشركة وكيف تبوأت شركة الاتصالات السعودية القيادة بتوجيه البلاد نحو رؤيتها 2030.

 ومن أهم ما قاله الناصر: "سنثابر بقيادتنا وريادتنا في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات."

لماذا تصنف الشركة كممكّن رقمي في رحلة التحول الرقمي في المملكة العربية السعودية وما القيمة المضافة التي تقدمها لرؤية 2030؟

لطالما كانت رؤيتنا وما زالت تقديم خدمات ومنصات مبتكرة لعملائنا وتمكين التحول الرقمي في المملكة العربية السعودية ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. نحن من رواد التمكين الرقمي وشركاء في المملكة والمنطقة وسنساعد على تحقيق ذلك من خلال نشاطاتنا المباشرة، إلى جانب دعمنا لتمكين رقمنة الشركات الصغيرة والمتوسطة. إنما، الأهم، سندعم النمو الاقتصادي عبر اتصالاتنا والبنية التحتية ومنصاتنا وتنمية الخدمات الرقمية.

إن طموح stc  هو المساهمة بتمكين برامج التحوّل الرقمي في المملكة المقدمة وقد ساهم ذلك بتشجيعنا على اعتماد هذا المفهوم وتحوّلنا من مزود الاتصالات إلى مشغل رقمي متقدم يمكّن الرقمنة في البلاد. اليوم، لدينا الكثير من قصص النجاح بالتحول الرقمي مثل إدارة برمجة التطبيق API، والبيانات الكبيرة، والخدمة السحابية والأمن السيبراني، بالإضافة إلى التحول الرقمي الداخلي. فمع ذلك، إن الإمكانات في هذا المجال هائلة وتتجاوز إلى حد بعيد ما تحقّق حتى الآن.

إن stc  باعتبارها أكبر مزوّد رقمي للاتصالات في البلاد تتمتع بموقع مثالي للتعاون مع القطاع الحكومي والمؤسسات لتحقيق النجاح في الركائز الثلاث الرئيسة لرؤية 2030: مجتمع نابض بالحياة واقتصاد مزدهر وأمّة طموحة.

 لقد خاضت الشركة رحلة تحوّل مهمة. ماذا تعلّمت منها؟

ستستمر stc  بلعب دورها كعامل تمكين رقمي للمملكة العربية السعودية بما يتماشى مع رؤية 2030. سنستمر برحلتنا لتحسين الخدمات الرقمية لاغناء عملائنا وموظفينا. كذلك، سنواصل دورنا ونقدم الخدمات المبتكرة  التي تمكّن الشركات في مختلف القطاعات من العمل بكفاءة واستراتيجية اقتصادية أكبر.

لقد أطلقنا استراتيجيتنا “DARE” التي وضعت stc  ضمن رحلة التحول الرقمي والتطور نحو مسارات جديدة. مؤخراً، وكجزء من هذه الرحلة، قررنا اطلاق العلامة التجارية الجديدة لمجموعة stc  لتمكين الرقمنة وفتح مسارات جديدة تفوق الاتصالات، ما يعتبر مواصلة للتطور والتحول التي عملت شركة الاتصالات السعودية عليهما منذ سنوات. ومن خلال تطوير العلامة التجارية الجديدة للمجموعة، نحن ننطلق ببداية جديدة ضمن اطار عملنا في stc  نحو لعب دور رئيسي في تعزيز المستقبل الرقمي محليًا وإقليميًا.

ما أهمية الشركة للمجتمع بأكمله في المملكة العربية السعودية ؟

هدفنا في stc  أن نبقى القياديين والرياديين في الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في المملكة من خلال تطوير البرامج والمبادرات التي تتماشى مع المسؤولية الاجتماعية للشركة وخطة الاستدامة.

إن مساهمتنا في المحتوى المحلي تأتي كمبادرة باسم "روافد". هذا البرنامج الذي اطلقته stc  منذ العام 2017 ساهم بحوالى 4 مليارات ريال لدعم المحتوى المحلي وترسيخ وتوطين القطاع  التكنولوجي. بالاضافة إلى ذلك، لقد عملت الشركة على دعم توطين الفرص في مختلف المجالات مثل شبكات الألياف البصرية، وبطاقات SIM وغيرها.

فضلاُ عن ذلك، stc  "InspireU" في العام 2015. InspireU، الذي يهدف إلى تطوير الأفكار عند الفئة الشابة في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والابتكارات الرقمية، يضم اليوم 28 مشروعًا باستثمار أولي قدره 60 مليون ريال، وتبلغ القيمة السوقية نحو 300 مليون ريال. اليوم، المشاريع التي استفادت من أعمالنا لديها حوالى 16 مستخدماً وقد خلقت، بشكل مباشر أوغير مباشر، نحو 160000 وظيفة.

ما هي طموحاتك البعيدة المدى وكيف ترى الفرص المحتملة في القطاع في السنوات القادمة؟

تطمح stc  إلى تسريع الأداء عالمياً وقيادة التحول الرقمي محلياً واقليمياً للتأثير ايجاباً على المنحى الاقتصادي والاجتماعي بشكل عام. لقد بدأت المجموعة بتحقيق تقدم يلتقي مع طموحاتنا تماشيًا مع رحلتنا للتحول الرقمي. إن stc  مجهّزة لتقديم استراتيجية فريدة ومتطورة  بنجاح بفضل الاستثمار الحكيم في أحدث التقنيات والبنية التحتية ورأس المال البشري والقوة المالية، التي تعد عناصر أساسية لنجاح أي شركة على المدى الطويل.

جزء من استراتيجيتنا هو الاستثمار في مجالات جديدة تتماشى مع رحلتنا بالتحول الرقمي لإغناء تجربة المستخدم. اليوم، نحن نستثمر بالتكنولوجيا الجديدة كانترنت الأشياء، ومراكز البيانات، والحوسبة السحابية، وأمن المعلومات، وتحليل البيانات، والذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المالية.