Advertisement

Typography

تؤثر &e  المؤسسات على كافة القطاعات من خلال حلولها الرقمية والتكنولوجية. في مقابلة حصرية مع الرئيس التنفيذي للشركة، سلفادور أنجلادا، شرح الدافع وراء عملية الاستحواذ الأخيرة، والاستراتيجيات الأساسية الهادفة إلى  خلق قيمة اضافية للأعمال، وطرح أهمية تجربة العملاء والاتجاهات الناشئة في مجال الأعمال التجارية للمؤسسات.

 

تُعد الشراكات والتعاونات الأخيرة من ركائز الأعمال والمشاريع الالكترونية. وقد علمنا مؤخرَا بمشروع استحواذكم على Smartworld. هل يمكنك أن تعطينا تفاصيل أكثر حول هذا المشروع؟

سنضم Smartworld  إلينا لإنشاء وحدة واحدة ذات هوية جديدة كجزء من عائلة  &e  المؤسسات باسم "e& enterprise iot and ai."

نحن مسرورون بمشروع الاستحواذ هذا كونه سيُعزز قدراتنا كدامج نظامي، خصوصاً في مجال إنترنت الأشياء. لقد تمرّسنا فعلاً في  &e  المؤسسات، لكن هذا المشروع سيعزز تنفيذ وتشغيل مختلف حلولنا المطروحة في السوق. سنعمل على قيادة المزيد خلال هذه المرحلة.

 

ما هي استراتيجية &e  المؤسسات لخلق قيمة اضافية للأعمال في مختلف المجالات؟

هنا يمكنني القول أن تأثيرنا لا ينحصر في قطاع واحد فقط، والفضل يعود إلى كل تقنياتنا التكنولوجية المعتمدة بالاضافة إلى الحلول الرقمية.

إلى جانب ذلك، بإمكاننا أن نخلق قيمة اضافية للاعمال من خلال ممارسات كبيرة ونشاط واسع في قطاعات مختلفة. أهمها على مستوى الحكومة والمدينة الذكية - مساعدة المناطق على أتمتة وتحسين الطريقة المعتمدة لدمج التكنولوجيا.

ومن الأمثلة الجيدة على ذلك مشاريع مثل "حصنتك"، وهو نظام إنذار الحريق لدولة الإمارات العربية المتحدة، أو المشاريع التي تسمح لنا بأتمتة الشبكة الذكية بالكامل لشركات الكهرباء، مما يتيح للمستخدمين الحصول على المزيد من المعلومات وخلق الكفاءات. على الخط نفسه، نعمل على الصناعة 4.0، باستخدام تقنيات مثل الروبوتات والطائرات ذاتية القيادة، وكذلك التوائم الرقمية، حيث نقوم بتكرار عمليات الشركات التي سمحت لها بتحسين أدائها الرقمي.

 

أطلقت مؤخراً منصة EngageX CPaaS لرفع مستوى تجربة العملاء للمؤسسات والهيئات الحكومية. ما أهمية تجربة العملاء لتحقيق النمو الإلكتروني وتطوير المشاريع على المدى البعيد؟

تعتبر تجربة العملاء من الأمور الأبرز والأهم. فإن العمل على تحسين تجربة العملاء في ظل الواقع الجديد سيضمن لنا الاستمرارية، بغض النظر عن المجال الذي سنتبناه.

في السابق، كان التواصل مع العملاء يجري إما عبر مراكز الاتصال أو عند زيارة المتجر. بينما اليوم، باتت الخيارات متعددة أمامنا – بإمكانك زيارة الموقع الالكتروني أو أي تطبيق، واعتماد أي وسيلة اتصال مثل واتساب أو أي وكيل افتراضي.

ما نقوم به مع EngageX هو مساعدة العملاء على تحسين تجربتهم مع عملائهم الخاصين من خلال عدّة قنوات رقمية حيث بإمكانهم التفاعل بسلاسة مع العملاء الآخرين. نحن على دراية بأعمال العملاء ونفهمها جيداً. لذلك، نقترح ايجاد طريق للتقدّم إلى الامام بواسطة إعادة تصميم مراحل العملية  وتنفيذ كل ذلك ضمن منصتنا. وهذا ما سيُنتج تجربة مميزة يطمح إليها كل العملاء.

 

برأيك، ما هي الاتجاهات المتخذة في مجال المؤسسات والتي ستتطور في عصر الثورة الصناعية 4.0؟

الجميع يتحدث عن الرقمنة، لكن بالنسبة لي، تعتبر الرقمنة حاجة ضرورية. لن نتمكّن من المضي في المستقبل إن لم تستخدم التقنيات التكنولوجية والحلول الرقمية لاتمام الأعمال.

الأمر الأهم بالنسبة لي، والذي ما زلنا خلفه مقارنةً بسائر الدول حول العالم، هو الحوسبة السحابية واستخدامها في الأعمال. تعتبر السحابة مهمة ليست لأنها مجرّد مكسب للكفاءة ولكنها تُغني تجربة العملاء أيضاً. يُعد نقل تطبيقاتك إلى السحابة، وحتى إنشاء تطبيق سحابي أصلي، أمراً بالغ الأهمية لتوسيع نطاق أعمالك، والتفاعل مع مختلف العملاء، والسماح لك بالتوسع بمرونة أكثر.

من الأمور الأخرى التي أعتقد أنها بالغة الأهمية، والتي ما زال مسارها طويلاً هي تقنية الذكاء الاصطناعي. إن استخدام البيانات التي ننتجها لبناء توقعاتنا خطوة أساسية بالنسبة لكل من الواجهتين الأمامية والخلفية. من الجانب الأمامي، سينتج عن الذكاء الاصطناعي فهم العميل لما يجب عليه اتباعه من أجل الحصول على منتج أو خدمة جديدة، والتنبؤ بالعمل كما يجب.

أما بالنسبة للواجهة الخلفية، فسيساعد ذلك على فهم نقطة الفشل في عناصر محددة من عملياتك ومحاولة التصرف مسبقاً لتجنّبها وكسب الكفاءة. هناك فرصة كبيرة، ونحن نعمل على اغتنامها بواسطة أدواتنا ومنصتنا الخاصة. أتوقع أن يتوسع الذكاء الاصطناعي ونطاق استخدامه في القطاعات كافة، لا سيّما ضمن المنطقة.