Advertisement

Typography

أعلنت مجموعة Ooredoo، عن نتائجها المالية للنصف الأول من العام الجاري والمنتهية في 30 يونيو الماضي.

 أوضحت المجموعة في بيان لها، أن الإيرادات وصلت خلال الفترة المذكورة إلى 14.5 مليار ريال، بزيادة 3% مقارنةً بإيرادات الفترة ذاتها من العام الماضي، مدفوعة بالنمو في أسواق قطر وأندونيسيا وتونس، مشيرة إلى أنه عند استثناء أثر سعر صرف العملة الأجنبية كانت الإيرادات سترتفع بنسبة 5 في المئة.

 

وذكرت الشركة  أن أرباح المجموعة (قبل اقتطاع الفائدة والضريبة والاستهلاك وإطفاء الدين) وصلت إلى 6.4 مليار ريال، مع تسجيل هامش للأرباح بلغ 44%، مدفوعاً بالنمو الذي تحقق في إندونيسيا وقطر والكويت وتونس والجزائر، كما بلغ معدل نمو الأرباح 7%.

 

في غضون ذلك، أفادت Ooredoo أن "صافي أرباح المجموعة المخصصة لمساهمي أريدُ تحول إلى قيمة سلبية نتيجة لوجود نقاط ضعف بقيمة 2.342 مليون ريال من /أريدُ ميانمار/ بشكل عام"، لكنها نبهت إلى أن ذلك تم تعويضه جزئياً من الأرباح الناتجة عن اتفاقية بيع وإعادة تأجير أبراج الاتصالات التابعة لـ /إندوسات. وأضافت المجموعة : "عند استثناء إيراد بيع أبراج الاتصالات وأثر سعر الصرف كان صافي الربح المخصص للمساهمين سيرتفع بنسبة 52%".

 

تعليقاً على النتائج، قال سعادة الشيخ فيصل بن ثاني آل ثاني، رئيس مجلس إدارة Ooredoo: "لقد كان النصف الأول جيداً من العام، مع زيادة في الإيرادات بنسبة 3%، ومع تقدمنا ​​في استراتيجيتنا الرقمية وإدارتنا الفعالة لدعم التكاليف والنفقات العامة لدعم نمو أعمالنا عبر أسواقنا المختلفة. وبالتالي، تحسن هامش EBITDA لدينا إلى 44% ، ليرتفع من 42% في النصف الأول من عام 2020 ، على الرغم من التحديات التي نواجهها بسبب كوفيد-19.

 

وأضاف: "مكنتنا استجابتنا للوباء واستراتيجيتنا القوية من الإبلاغ عن أداء تشغيلي ومالي قوي. وأدت ثقة عملائنا إلى زيادة قاعدة عملائنا بنسبة واحد بالمائة إضافية. نواصل التركيز على توفير اتصال موثوق ومنتجات مبتكرة لعملائنا ونفخر بكوننا رائدين في هذا المجال ".