Advertisement

Typography

أعلنت شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة  ("EITC") عن نتائجها المالية للربع الثاني من العام 2022 المنتهي بتاريخ 30 يونيو 2022، مسجلةً نمواً في الإيرادات بنسبة 9.9% لتصل إلى 3.14 مليار درهم وذلك نتيجة استمرار الطلب على خدمات النطاق العريض والهاتف المتحرك.

 هذا وقد نمت أرباح الشركة قبل اقتطاع الفوائد والضرائب والاستهلاك بنسبة 12.1% لتصل إلى 1.27 مليار درهم إماراتي مدفوعةً بارتفاع إيرادات الخدمات وتحسُّن هامش الربح الإجمالي. كذلك ارتفع صافي أرباح الشركة بنسبة 26.2% إلى 303 مليون درهم إماراتي، بينما سجل التدفق النقدي الحر من العمليات التشغيلية نمواً بنسبة 47.7% ليصل إلى 709 مليون درهم إماراتي بفضل ارتفاع الأرباح قبل اقتطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك و الاستمرار التدريجي لعودة النفقات الرأسمالية إلى مسارها الطبيعي. وبناءً على هذه النتائج، وافق مجلس إدارة شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة على توزيع أرباح نقدية نصف سنوية بواقع 0.11  درهم لكل سهم  بما يمثل زيادة  قدرها 10% مقارنةً بتوزيع الأرباح المؤقتة للعام الماضي.

 على الخط نفسه، سجلت الشركة خلال الربع الثاني نمواً في إيراداتها بنسبة 9.9% لتصل إلى 3,137 مليون درهم إماراتي، حيث واصلت إيرادات خدمات الهاتف المتحرك انتعاشها مسجلةً نمواً بنسبة 8.6% لتصل إلى 1,406 مليون درهم إماراتي، بينما بلغت إيرادات مبيعات الأجهزة المتحركة 196 مليون درهم إماراتي. وارتفعت إيرادات خدمات الهاتف الثابت بنسبة 24.4% لتصل إلى 855 مليون درهم نتيجة الطلب المستمر من جانب العملاء من الأفراد والمؤسسات. وبشكل إجمالي، ارتفعت إيرادات الخدمات بنسبة 14.1% لتصل إلى 2.261 مليون درهم إماراتي.

إرتفعت الأرباح قبل اقتطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بنسبة 12.1% على أساس سنوي لتصل إلى 1,267 مليون درهم إماراتي. ويعود هذا التحسن الملحوظ في الأرباح بشكل أساسي إلى ارتفاع إيرادات الخدمات وتحسن هامش الربح الإجمالي. كما توسعت هوامش الأرباح قبل اقتطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بواقع 80 نقطة لتصل إلى 40.4%، بفضل الربحية العالية لخدمات الهاتف المتحرك والثابت.

بدوره سجل صافي ربح الشركة خلال الربع الأول نمواً بنسبة 26.2% ليصل إلى 303 مليون درهم، حيث تم تعويض تأثير ارتفاع الأرباح جزئياً، بارتفاع رسوم الإهلاك وزيادة رسوم الامتياز.

أما النفقات الرأسمالية للشركة فاستقرت عند 558 مليون درهم بكثافة رأس مالية بلغت 17.8%، ويعكس هذا الاستقرار الطبيعة الموسمية، حيث أن معظم النفقات الرأسمالية يتم ضخها عادةً في النصف الثاني من العام. وقد شهد الربع الثاني استمرار عودة النفقات الرأسمالية إلى مسارها الطبيعي بعد عامين متتاليين من ارتفاع الكثافة الرأسمالية.

ارتفع التدفق النقدي الحر من العمليات التشغيلية بنسبة 47.7% ليصل إلى 709 مليون درهم إماراتي، ويعود هذا الارتفاع إلى تحسن الأرباح قبل اقتطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك وانخفاض النفقات الرأسمالية.

وتعليقاً على النتائج المالية،  قال مالك سلطان آل مالك، رئيس مجلس إدارة شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة: تمكنت شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة خلال الربع الثاني من العام الحالي من تحقيق نتائج تشغيلية ومالية جيدة ، وذلك بالتزامن مع استمرار تعافي القطاع وانتعاشه اعتباراً من نهاية العام الماضي ليتحول حالياً إلى مسار نمو طبيعي يعيد الإيرادات إلى مستويات ما قبل جائحة كوفيد – 19 فضلاً عن تحسّن معدلات الربحية. وتعود هذه النتائج الإيجابية إلى النهج الاستباقي المبتكر الذي اتخذته شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة ونموذج عملياتها المرن الذي مكّن الشركة من مواكبة التغيرات الديناميكية في السوق وتوفير منتجات وخدمات جديدة وعصرية تتناسب مع تطلعات العملاء. كما أننا نواصل تحقيق تقدم ملحوظ على صعيد  تنفيذ مشاريعنا الاستراتيجية والتي تُعد عاملاً رئيساً في تمكين مبادراتنا المستقبلية وذلك وفقاً للخطط المرسومة. وبناءً على نتائجنا المالية، يسرني الإعلان عن موافقة مجلس إدارة الشركة على توزيع أرباح نقدية نصف سنوية بواقع0.11  درهم إماراتي لكل سهم".

 من جهته قال فهد الحساوي، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات للاتصالات المتكاملة: "يسرنا الإعلان عن تسجيل الشركة أداء جيداً خلال الربع الثاني من العام 2022، حيث يُعد هذا الربع هو الثالث على التوالي الذي تسجّل فيه الشركة تحسناً ونمواً في أدائها التشغيلي والمالي. ولقد كانت ولا تزال إيرادات خدماتنا المبتكرة التي نقدمها الدافع الرئيسي وراء ربحية الشركة، حيث سجلت عائدات خدماتنا في الربع الثاني أعلى مستوى لها في ثلاث سنوات. كما لا تزال الشركة تحصد ثمار مبادراتها التجارية والاستثمارية الناجحة، حيث تمكنت من استقطاب مشتركين جدد في شريحة عملاء الدفع الآجل عالية القيمة وذلك للربع الرابع على التوالي. ونجحت الشركة أيضاً باستقطاب المزيد من العملاء في شريحة خدمات النطاق العريض. ونواصل التركيز أيضاً على تعزيز كفاءة  أعمالنا لدفع الربحية وتحقيق المزيد من التدفق النقدي المستدام ولا سيما مع استمرار عودة برنامج نفقاتنا الاستثمارية إلى مساره الطبيعي. ومع استمرار نمو الاقتصاد الإماراتي وعدد السكان، نحن على ثقة من أننا على المسار الصحيح لترسيخ مكانتنا الريادية في السوق من خلال المبادرات المختلفة التي نطلقها".