Advertisement

تقارير وتغطيات
Typography

أعلنت شركة "بنية" الرائدة في مجال البنية التحتية للاتصالات والتحول الرقمي في مصر وأفريقيا والشرق الأوسط، عن تدشين مجلسها الاستشاري العالمي (GAB)، وذلك في إطار رؤية الشركة المستقبلية والتي ترتكز على الاستعانة بأفضل الكفاءات في مختلف قطاعات الأعمال.

تأتي تلك الخطوة في ظل نمو حجم أعمال الشركة وزيادة عدد المشروعات العملاقة التي تشارك فيها، مما يتطلب وجود مجلس استشاري عالمي للاستفادة من خبراتهم الكبيرة وهو ما سينعكس بالإيجاب على كفاءة تنفيذ المشروعات الراهنة والمستقبلية. كما سيقوم المجلس الاستشاري الجديد بتعزيز رؤية الشركة وخططها المستقبلية، من خلال تقديم المشورة لقيادة الشركة وتبادل الآراء مع الخبراء الدوليين.

ويضم المجلس الاستشاري العالمي في عضويته كل من السيد لاسينا كوني، المدير العام لمنظمة "Smart Africa"، والذي يمتلك خبرات مهنية تزيد عن 25 عاماً في مجال الاتصالات السلكية واللاسلكية والأقمار الصناعية وأنظمة النقل الذكية، والذي كان يتولى مهام مستشار رئيس الوزراء الإيفواري لشؤون الاقتصاد الرقمي، بجانب تولي عدد من المناصب الفنية والإدارية العليا مع شركات مرموقة عالميًا مثل Booz Allen Hamilton وIntelsat.  كما يتولى السيد لاسينا كوني حاليا رئاسة منظمة Smart Africa المسؤولة عن النهوض بالبنية التحتية للاتصالات والتحول الرقمي بقارة إفريقيا.

 المهندس هشام مكاوي، الرئيس الإقليمي السابق لشركة British Petroleum (BP) لشمال إفريقيا، والذي يتمتع خبرات عالمية في قطاع النفط والغاز والتخطيط الاستراتيجي وتطوير الأعمال. وقضى مكاوي ما يقرب من 30 عاما داخل شركة BP بعدة مناطق في العالم منها أمريكا وبريطانيا ومصر، إلى أن تولى منصب الرئيس الإقليمي للشركة بمنطقة شمال إفريقيا ونجح في تحقيق إنجازات عديدة طول تلك الفترة.

السيد فينشنزو نيسي، الرئيس الإقليمي السابق لشركة ألكاتيل لوسينت، والرئيس التنفيذي السابق لشركة DJEZZY في الجزائر، ويمتلك خبرات كبيرة في مجال البنية التحتية للاتصالات تمتد لأكثر من 40 عاماً. وخلال تاريخه المهني، أبرم نيسي العديد من الصفقات الضخمة وقدم مساهمة كبيرة في تطوير خدمات الهاتف المحمول في منطقة إفريقيا والشرق الأوسط.

هذا وقد صرّح المهندس أحمد مكي، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة "بنية"، قائلاً: "قررنا اليوم تدشين المجلس الاستشاري العالمي للشركة في ظل خطة متكاملة لتعزيز ريادة شركة بنية داخليا وخارجيا، ونفخر بتعيين ثلاثة من الشخصيات المرموقة في عالم الاتصالات والاقتصاد الرقمي ليصبحوا ضمن أعضاء هذا المجلس الاستشاري".

وأضاف مكي: "يُعد تشكيل المجلس الاستشاري العالمي لشركة بنية بمثابة خطوة هامة لتعزيز رؤية الشركة مستقبلا، ودعم دورها الريادي مع الحفاظ على معدلات النمو المطلوبة، حيث سيقوم المجلس بمشاركة أفكاره استنادا على الخبرات الطائلة التي يتمتع بها أعضاؤه، مما سيساهم في تعزيز مكانة الشركة كشريك مُفضّل لتنفيذ عمليات التحول الرقمي في مصر وإفريقيا والشرق الأوسط".

ورحب مكي بالأعضاء الثلاثة كوني ومكاوي ونيسي كأعضاء في المجلس الاستشاري العالمي لشركة بنية، مشددًا على ثقته التامة في خبراتهم التي ستضيف المزيد من البصيرة والحماس إلى قيادة الشركة، بالإضافة لقدرتهم على تقديم نظرة عميقة ورؤية مستقبلية ثاقبة لتعزيز مكانة "بنية" وتحقيق دورها الريادي.

ومن جانبه، أعرب السيد لاسينا كوني، عن سعادته بالانضمام للمجلس الاستشاري العالمي لشركة بنية، مؤكدا على أن تعزيز التواصل والتكامل مع إفريقيا بات أمرا هامًا وضروريا لتحقيق التنمية في القارة السمراء، لافتا إلى أن تلك الرؤية تتوافق مع رؤية شركة "بنية"، وقال "هذا ما يشجعني على التعاون سويًا مع "بنية" لتعزيز عوامل النجاح، وأتطلع إلى تحقيق مشاركات فعالة مع باقي أعضاء المجلس الاستشاري لدعم التقدم بخطى سريعة وتحقيق المزيد من التعاون مع الدول الافريقية".

كذلك رحّب المهندس هشام مكاوي بانضمامه للمجلس وقال "أعبر عن سعادتي بالانضمام للمجلس الاستشاري لشركة "بنية" والمشاركة بدور أساسي في بناء مستقبل باهر ثري بالفرص الكبيرة للشركة"

واضاف "استطاعت شركة بنية في خلال فترة زمنية قصيرة ان تصبح في مكانة قوية تؤهلها لتصبح الشريك الاول والمفضل لمشروعات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مصر وافريقيا والشرق الاوسط، لا سيما بعد أن حققت مشروعاتها نجاحات كبيرة اتسمت بدقة وكفاءة التنفيذ وفقا لمعايير الجودة العالمية"

أما من ناحيته، أشارالسيد فينشنزو نيسي: "يسعدني ويشرفني الانضمام إلى المجلس الاستشاري بشركة بنية، وأتطلع أن تكون الخبرة التي اكتسبتها لمدة تزيد عن 40 عاماً في عالم الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمنطقة إفريقيا والشرق الأوسط بمثابة إضافة جديدة لواحدة من أكثر المجموعات نشاطًا وديناميكية في هذه المنطقة"، مشددا على أن انضمامه للمجلس الاستشاري العالمي لشركة بنية يعد بمثابة تعزيز لارتباطه الشخصي مع مصر التي أصبحت اليوم رائدة التعاون الاقتصادي في المنطقة.