Advertisement

تقارير وتغطيات
Typography

طوّرت الشركات التكنولوجية القيادة المستقلة عبر السيارات الذكية أو ذاتية القيادة، فعلى الرغم من كل المخاوف من إلغاء العقل البشري عن الطرقات إلا أن هذه التقنية بدأت تتوسع أكثر.

تسير السيارات ذاتية القيادة في عدد قليل من الطرقات حالياً بينما يتم العمل على تطوير هذه التكنولوجيا لتصبح بأسعار مدروسة وتتماشى مع كافة ظروف المناخ والطقس.

أما على صعيد منطقة الشرق الأوسط، فتحت الإمارات الباب أمام ابتكارات السيارات الذكية حيث أعلن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، حاكم دبي، رئيس الوزراء الإماراتي عن اعتماد الطلب المقدم من وزارة الداخلية للبدء باختبار القيادة الذاتية للسيارات على طرق الدولة لتكون بذلك الإمارات الأولى في الشرق الأوسط في اختبار السيارات ذاتية القيادة والثانية على مستوى العالم.

وبهذه المناسبة، غرّد حاكم دبي على حسابه عبر تويتر: " دولة الإمارات ستكون الدولة الأولى في الشرق الأوسط والثانية عالمياً التي تختبر السيارات ذاتية القيادة في شوارعها، وهدفنا أن يكون هذا النوع من السيارات أكثر أمانا وسلامة وجودة، وننتظر تقرير وزارة الداخلية بالتنسيق مع مكتب الذكاء الاصطناعي لنتائج الاختبارات لاتخاذ القرار المناسب".

وتابع الشيخ بن راشد مؤكداً أن الهدف الأساس أن يكون هذا النوع من السيارات آمناً وعم الآن بانتظار تقرير وزارة الداخلية بالتنسيق مع مكتب الذكاء الاصطناعي لنتائج الاختبارات لاتخاذ القرار المناسب.

كما أكّد سموّه على العمل المستمر لتطوير القطاعات الحيوية في الإمارات لدمج التكنولوجيا في الخدمات وتوظيفها بالطريقة الصحيحة لتحقيق التنمية في المجتمع وتوفير البيئة المناسبة للتقنيات المستقبلية.

بدورها أكدت هيئة الطرق والمواصلات بدبي، أن هذه الخطوة تعزز الريادة العالمية للدولة في تطوير حلول تكنولوجية ذاتية القيادة، كما تدعم استراتيجية دبي للتنقل ذاتي القيادة، لتحويل 25% من إجمالي رحلات التنقل في دبي، إلى رحلات ذاتية القيادة، من خلال وسائل المواصلات المختلفة، بحلول العام 2030. واعتبرت الهيئة: "إن وعي أفراد المجتمع الإماراتي تجاه توظيف التكنولوجيا والتقنيات في حياتنا، بما في ذلك وسائل النقل المختلفة، وصل إلى مستوى عالٍ، وخير دليل على ذلك، أن مترو دبي، يعمل منذ تشغيله في عام 2009، بطريقة ذاتية بدون سائق، ولم يتسبب منذ ذلك الوقت بأية حوادث أو أخطاء، ناهيك عن أن الهيئة كانت تستعين بأشخاص للركوب في المركبات ذاتية القيادة، أثناء فترة تجريبها على بعض الطرقات، واستمر ذلك من عام 2016، والهدف هو تهيئة الناس لتقبل فكرة استخدام هذا النوع من المركبات، بدون خوف أو قلق."