Advertisement

تقارير وتغطيات
Typography

يحتفل العالم في 9 فبراير من كل سنة  بيوم الانترنت الآمن- Safer Internet Day حيث تجد المؤسسات والشركات فرصةً لتُناشد جميع الأفراد والجهات المعنية بتكثيف الجهود وحملات التوعية من اجل التصدي إلى الهجمات الالكترونية والحفاظ على الانترنت الآمن لكافة فئات المجتمع من مختلف الأعمار والمنصاب.

 

بدأ العالم يحتفل بيوم الانترنت الآمن في العام 2004 إلى أن تُشكّل في بعض الدول لجاناً خاصة بهذه المناسبة في العام 2009. وتهدف لجان يوم الانترنت العالمي إلى تعزيز الروابط لصمان شبكة آمنة وسليمة.

تحتفل نحو 170 دولة حول العالم بهذا اليوم بالاضافة إلى مئات المنظمات والجمعيات الخاصة بالأطفال بهذا اليوم، مع التشديد على أهمية مراقبة سلوك الأطفال عند استخدامهم الانترنت وضرورة حمايتهم من المواقع الالكترونية الضارة. ففي وقت يتسارع فيه عصر الرقمنة، تُكثّف الجهات المعنية جهودها لنشر الوعي حول مخاطر الانترنت لا سيّما على من هم تحت سن الـ18 مما قد ينعكس سلباً على الأطفال ومخاوف من حصول اضطرابات نفسية.

وبالمناسبة، يشارك كل من يهتم بنشر ثقافة الانترنت مع المهارات الجديدة لابراز دور التكنولوجيا في تنمية الأطفال ودمجهم في العالم الرقمي. بدورها تقدّم المنظّمات المعنية سلسلة من ورش العمل وحملات التوعية لتدريب الأهل والمتخصصين على كيفية التصرّف مع الأطفال وصغار السن ومساعدتهم على خلقة بيئة رقمية آمنة.

أما الهدف الأساسا من هذا اليوم هو الحفاظ على مفهوم الأمن الرقمي وخصوصية المعلومات، تطوير قوانين صارمة تفرض السلوك الجيّد على الانترنت، إضافة إلى دعم روح التعاون لتوفير برامج الحماية والأنظمة التقنية لاستخدام الانترنت الآمن.