Advertisement

تقارير وتغطيات
Typography

متنوعة هي الخدمات التي يوفّرها الروبوت إن كان في مجال الرعاية الصحية، أو التعلم أو الصناعة والانتاج. يتخطى الرجل الآلي "الهيكلية المبرمجة" فقط لينافس القدرات البشرية ويستجيب إلى المشاكل بسرعة ومرونة مع الأخذ بالاعتبار الكلفة المدروسة والوقت.

يرحّب أصحاب الأعمال بالروبوتات في المصانع والمطاعم والمطارات والمستشفيات، وفي كل الأماكن العامة حيث التواصل مباشر مع العملاء. تأخذ الروبوتات شكلاً فريداً لتحاكي الانسان من الخارج والداخل وتوفر له دعماً أساسياً يسمح له بزيادة قدراته وتعزيزها.

تتقدم الدول النامية بمجال الروبوتات والآلات الذكية بظل الواقع الذي فرضه الوباء والاهتمام المستمر بتمويل التقنيات التكنولوجية والحلول الرقمية. بحسب الدراسات، قد يصل حجم سوق الروبوتات إلى 275 مليار دولار بحلول العام 2025 أي بمعدل نمو سنوي مركب بنسبة 16%. وفقاً للتصنيفات العالمية، احتلت كوريا الجنوبية المركز الأول في سوق الروبوتات الذي يمكن أن يقوم بمختلف المهامات والاعتماد على الذكاء الاصطناعي لتحسين وتمويل هذا القطاع. تأتي اليابان في المركز الثاني مع تطوير مؤسساتها للروبوت نظراً لتأثيره المباشر على الاقتصاد والمجتمع الياباني بكل مقوماته. الولايات المتحدة في المرتبة الثالثة، حيث تطوّر مصادرها الصناعية لتحديث صناعة الروبوت وتقديم الدعم لها.

 

إليكم الدول المتقدمة بصناعة الروبوت

من الملفت اهتمام الصين بسوق الروبوتات الذي من المتوقع أن يسجل 17.4 مليار دولار خلال العام الجاري، بمعدل نمو سنوي 22% في خمس سنوات. على ضوء التحديات العالمية والظروف الاستثنائية التي واجهتها البلاد خلال الفنرة الأخيرة، عززت الصين قدراتها في هذا المجال لمواصلة الأعمال، تحسين الأداء، تلبية احتياجات العملاء وتوسيع نطاق التطبيقات الذكية الخاصة بالروبوتات الصناعية، التي دخلت ضمن 60 فئة صناعية كبيرة و168 فئة صناعية متوسطة.

نظراً للنتائج الايجابية والأرباح السريعة، تتجه أغلبية الشركات في البلاد إلى الاستثمار في الروبوتات المتطورة وتطوير منشآت البحث والاستمرار بالتعاونات المحلية والعالمية لدعم صناعة الروبوتات على أنواعها.

تتحكم الروبوتات بالطائرات ذاتية القيادة، وهي مدعومة بتقنية الذكاء الاصطناعي للتفاعل مع البشر بشكل سريع. كما تتميّز الروبوتات بقدرتها على احتمال المشاكل قبل حدوثها ومعرفة الحل الأنسب لاعتماده. تعتبر الروبوتات إضافة على القطاعات  لتطوير تصاميمها وهندسة سياساتها الجديدة. تأتي الروبوتات الحالية مجهزة بأجهزة استشعار لتسمح إلى أصحاب العمل الوصول إليها من أي مكان في العالم. في ظلّ التحول الرقمي، تطوّرت خدمات الروبوت مع عدد من المشاريع الناشئة، فيما تتنوع أشكال الروبوتات المتوفرة حالياً: بدءاً من الرجل الآلي وهو النسخة المتعارف عليها، الروبوت الصناعي، الذي يتمتع بقاعدة ثابتة ويتستخدم لعدّة عمليات. فئة الروبوت المتحرك الذي يحمل عجلتين وهو يستخدم لعمليات الاستشكاف في مسافات بعيدة.

أما بالنسبة للقطاع الصحي والبناء والصناعة، فيمكن أن تحسّن الروبوتات أداء العمل في هذه المجالات بما يتماشى مع الثورة الصناعية الرابعة والتطور التكنولوجي القائم. وفي حين ننتظر باستمرار أجهزة إلكترونية جديدة، سيكون الروبوت من المؤثرات الاجتماعية الأساسية لتكوين الشعوب مع مواكبة تطور الحلول والصناعة والانتاجية.