Advertisement

تقارير وتغطيات
Typography

تستعد مصر إلى تدشينن الخط الأول للقطار الكهربائي السريع الشهر المقبل، ويأتي ذلك ضمن استراتيجية الجمهورية المصرية في توسيع نطاق استخدام وسائل النقل الصديقة للبيئة والمستدامة على مدار السنوات القادمة.

سيربط القطار بين مدينة العين السخنة على البحر الأحمر ومدن الإسكندرية والعلمين ومطروح على البحر المتوسط بطول 660 كلم. يُمثل هذا المشروع نقلة نوعية لوسائل المواصلات في مصر.

بحسب المعلومات، يخدم خط القطار الكهربائي المناطق الصناعية والعمرانية الحديثة، حيث يوفر الوقت والمسافات مقارنةً بشبكات القطارات التقليدية القديمة. كما سيتم نقل البضائع بين الموانئ من خلال استخدام القطار الذي يتيح آلافاً من فرص العمل الجديدة.

على هذا الخط، استعرض وزير النقل، المهندس كامل الوزير، المخطط الزمني المتوقع لتنفيذ المشروع لتستفيد منه كل القطاعات دون استثناء تزامناً مع التطوّر في العالم التكنولوجي والرقمي. كما تم تفقّد سير حركة الركاب من المدخل الأساسي عند الوصول لغاية مرحلة الخروج. ثم تفقد الوزير معدلات تنفيذ جسر السكة فى المسافة من محطة العاصمة حتى محطة محمد نجيب، واطلع على التقدم فى معدلات تنفيذ القطاع الأول، كما تابع تقدم معدلات تنفيذ محطة محمد نجيب التى تخدم مناطق القطامية والقاهرة الجديدة ومناطق العمران الجديدة الواقعة جنوب طريق العين السخنة.

يرتكز الجزء الأكبر من صناعة سكك الحديد على كيفية تجنّب آثار التلوّث للحد من التغيّر المناخي. تعتبر القطارات السريعة التي تدعم التقنيات الذكية من العناصر البارزة في المشهد الحالي حيث سيتمكّن الركاب من الاتصال بالانترنت والشبكات اللاسلكية مهما كانت فترة الرحلة حول العالم.

بدورها، يطوّر العديد من الدول القطارات ذاتية القيادة على أن تصبح من الوسائل المألوفة بحلول الأعوام المقبلة مما سيكون له دور كبير في تطور التكنولوجيا واندماجها في مجال القطارات والمحطات المخصصة لاستخدام الكهرباء والطاقة المتجددة. فبالاضافة إلى مزودي الخدمات والمشغلين، تكتسب مسارات الرحلات الجوية والبرية والبحرية اتجاهاً جديداً يتماشى مع الواقع الجديد بعيداً عن مخاطر الانبعاثات الكربونية المضرّة بالبيئة وصحة الانسان على حد سواء.