Advertisement

تقارير وتغطيات
Typography

تتصدر الامارات قائمة الدول النامية مع تقدّمها في العالم الرقمي حيث أتت دبي ضمن أهم 10 اقتصادات في ميتافيرس في العالم لعام 2025 وما بعده. وتتقدّم دبي بأرقام الناتج المحلي الاجمالي لتدخل إلى العالم الافتراضي من بابه العريض إلى جانب الولايات المتحدة والصين واليابان والمملكة المتحدة وفرنسا وكوريا الجنوبية.

أكثر من ألف مقر لشركات في عالم الميتافيرس في الدولة تعد برقمنة الامارات، كما تعزز دبي استراتيجياتها في ميتافيرس مع تحديد 4 مليارات دولار للسنوات الخمس المقبلة. ووفقاً للمعلومات تعتبر دبي الحاضن الأول لميتافيرس في منطقة الشرق الأوسط كما أنها تعتبر من أهم الأماكن لجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية والأفضل لاقامة أعمال ميتافيرس الذي من المتوقع أن يتراوح حجم سوقه عالمياً بين 600 و800 مليار دولار بحلول 2030.

بحسب التصنيفات الأخيرة، احتلت الامارات المركز الرابع بين أفضل اقتصادات العالم في تبني وتداول الأصول المشفرة خلال الربع الثالث من 2022. كما نالت 8.5 من أصل 10 درجات على المؤشر العام للتصنيف، لتكون الامارات في الترتيب نفسه كاستراليا التي أتت في المركز الثالث.

تأتي هذه التغييرات لتؤكد رؤية القيادة الاماراتية ورغبتها بتحقيق المزيد في المستقبل القريب لتصبح الامارات وتحديداً دبي مقراً أساسياً لكل الأفكار والمشاريع التي تدعم التكنولوجيا أولاً والحلول الرقمية بكل أنواعها. هذه الأعمال جعلت من الامارات من الدول الأفضل للعيش حيث تُقدّم أعلى مستوى من الخدمات. كما تسعى الامارات إلى تطوير اقتصادها لتكون من الرائدين في العالم وعلى مستوى المنطقة من خلال تبني الأصول المشفرة والاستثمار في ميتافيرس أكثر.

توفر التكنولوجيا الجديدة فرص هائلة لتطوير كافة القطاعات الصناعية والتجارية والتسويق وغيرها العديد فهي توفر بيئة كاملة تعتمد على الشبكات اللاسلكية والاتصال الافتراضي. وفي ما يتعلّق بميتافيرس، يتوقع الخبراء أنه سيخدم كل الأفكار والتقنيات ليربط العالم الحقيقي بالعالم الافتراضي.

ساهمت هذه التحولات بزيادة الانتاجية ورفع الأرباح وتنمية ايرادات الشركات لا سيّما القائمة على الحلول الذكية. من بين خططها الرامية لتعزيز مكانتها عالمياً تسعى الدول النامية إلى ابرام الشراكات وإنشاء المنصات الرقمية التي تسهّل الأعمال وتسمح بإنجازها بالوقت الآني.

أما في المرحلة المقبلة فسيكون العالم على استعداد لاستقبال الروبوتات الشبيهة بالانسان لتُمثّله حتى في عالم ميتافيرس. كما سنتمكّن من دراسة الأجهزة الالكترونية ومعرفة أعطالها قبل حدوثها بفضل الذكاء الاصطناعي بالاضافة إلى تطوير برامج التعلم الآلي وتحديث البرمجيات.

تنشر الدراسات المتعلقة بالتكنولوجيا انعكاس العالم الذكي على حياة الانسان وفوائد الذكاء الاصطناعي والتحول إلى اقتصاد رقمي وتطبيق العمل عن بُعد؛ مع متابعة العملات المشفّرة وكيفية التعامل معها بدقة ورغبة الدول في  الانتقال جدياً لهذا العالم.

على ضوء ذلك، ستُعيّن الشركات فريقاً مختصاً يتمتّع بكل الكفاءات المطلوبة لتسريع النمو والاستفادة من التكنولوجيا لأبعد حدّ. إلا أن ذلك يتطلّب تغيير معايير العمل وتحديد مشروعات تابعة للواقع الجديد وتتماشى معه ومع التحولات الراهنة.