Advertisement

تقارير وتغطيات
Typography

تتجه الشركات حول العالم إلى الفضاء الافتراضي مع زيادة التوعية عن أهمية التواصل عن بُعد والتخطيط لاستهلاك المزيد من الطاقة لدعم الانتاج. بحسب الدراسات، تعمل العلامات التجارية على تحسين الأداء والتجربة مع تغير أساليب العمل.

 فيما ترتفع الاستثمارات الرقمية، تخطط 50% من العلامات التجارية و90% من خبراء التسويق إلى تخصيص 10% من استثماراتهم لميتافيرس بحلول العام 2023 وعلى مدار السنوات الخمس المقبلة. كما أعرب 81% منهم عن نيّتهم بإنشاء دور "منسّق" ميتافيرس خاص بهم. تُقبل كافة القطاعات إلى الاستفادة من الثورة الصناعية الرابعة لرفع العائدات.

إلى جانب تأثير مواقع التواصل الاجتماعي على الأعمال أونلاين، ها هو مفهوم ميتافيرس ينتشر عالمياً مع توقعات المستهلكين بالتركيز أكثر على كل التقنيات الجديدة. في هذا السياق، يُعلن أحد المتخصصين بمجال التقنية عن وعي منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا بشأن ميتافيرس حيث تهدف استراتيجيات دول الخليج والدول محلياً إلى تعزيز مكانتها في العالم الافتراضي مع تطور أعمال الجهات الحكومية والخاصة تماشياً مع الواقع الجديد.

من جهتها، تبرز قدرات دبي في عالم ميتافيرس مع اعلان "استراتيجية  دبي للميتافيرس" التي تعكس وعي الشعب الاماراتي حول التكنولوجيا والتطوّر. تجذب هذه الاستراتيجية أكثر من ألف شركة أجنبية مختصة بمجال الاتصالات والتوأمة الرقمية والذكاء الاصطناعي والبلوك تشين.

بالاضافة إلى النقلة النوعية، يُبرز ميتافيرس طاقة الدولة ويتيح للأعمال والعلامات التجارية الفرصة للتفاعل أكثر مع العملاء والاستجابة إلى متطلباتهم في الوقت الآني. وعلى الرغم من التحديات في هذا الاطار، لا تزال رحلة التحول الرقمي مثيرة للاهتمام للكثير من رجال الأعمال ورواد المجال.

بين التطوّر والطرق الجديدة، ترتقي الشركات بأعمالها الافتراضية مع بناء بنية تحتية مرنة وأسس للاتصالات الناجحة بين العالم الواقعي وميتافيرس.

 

مع التحول إلى ميتافيرس... هذه هي الأولويات

من التسوّق في المتاجر حضورياً، وصولاً إلى الطلبات على الانترنت واليوم عبر ميتافيرس، يجد العملاء بالحلول الذكية بديلاً أفضل للتسوّق التقليدي نظراً لخفض الكلفة وتوفير الوقت والجهد. فبعد تأثير جائحة كورونا على العالم، يميل 58% من العملاء الى التسوّق افتراضياً من مكانهم واستخدام التطبيقات الذكية بدلاً من التنقل شخصياً.

ومع التحول الرقمي، تشهد مراحل التسوّق تقلبات عدّة قد تسرّع عملية الشراء وتسهلها في الوقت نفسه . هذا ويتوقع 48% من العملاء من تجربة التسوّق الافتراضي أن تسمح لهم بالتعبير عن رأيهم بالمنتج بشكل مباشر، بينما يبحث 44% من العملاء في الوصول إلى المنتجات الجديدة عبر العالم الافتراضي قبل العالم الواقعي و14% يتوقعون أن تصبح أساليب الدفع منحصرة بالعملات الرقمية والتعاملات الافتراضية.

توازياً مع ذلك، يخشى العملاء عمليات التصيّد والابتزاز الالكتروني حيث يبدي 73% منهم قلقهم بشأن أمن البيانات وخصوصيتهم على الانترنت مع استهلاك ميتافيرس والتقنيات بشكل مُكثّف. وتدورمخاوف العملاء حول إمكانية الحفاظ على أمن المعلومات أولاً، القدرة على تطوير الأعمال والعلامات التجارية الافتراضية من دون تدخل طرف خارجي، توفير بيئة آمنة تراعي متطلبات المستهلكين حول العالم وإمكانية مواكبة التحولات لتطوير المحتوى على أساسها.

أمام هذا الواقع، يعزز أصحاب العلامات التجاربة خططهم وسياساتهم للتسوّق بأمان ونقل العملاء إلى تجربة مميّزة من كل الجهات. بينما القسم الآخر من أصحاب العلامات التجارية، ينظر إلى الحكومات لحماية مكانتهم في العام الافتراضي واللجوء إلى أمن المعلومات قانونياً مع تطوير برامج الحماية واللوائح التنظيمية وكل ما له علاقة بهذا المجال.

تستمد الدول رؤيتها من توجهات العالم التقني والتصورات للسنوات المقبلة على صعيد الاقتصاد الرقمي، التحول الرقمي، وانسجام الواقع مع العالم الافتراضي.