Advertisement

تقارير وتغطيات
Typography

إنجاز جديد يُكتب للمملكة العربية السعودية مع انضمام أول امرأة من المملكة إلى رحلة الفضاء الدولية واطلاق صاروخ "فالكون 9" من إنتاج "سبيس إكس" الذي يقل السعوديين ريانة برناوي،أول رائدة فضاء سعودية وعربية تنطلق في رحلة إلى المحطة الدولية، وعلي القرني من مركز كينيدي الفضائي في ولاية فلوريدا الأميركية.

سيمضي الطاقم 10 أيام على متن محطة الفضاء الدولية وذلك برفقة بيغي ويتسن رائدة الفضاء السابقة في وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) ورجل الأعمال الأميركي جون شوفنر الذي سيقود المركبة.

حسب الهيئة السعودية للفضاء تتمتع ريانة بخبرة تزيد عن 9 سنوات في برامج إعادة هندسة الخلايا الجذعية والأنسجة، وطوال حياتها المهنية عملت على تحسين بروتوكولات البحث، واستكشاف العديد من التقنيات، وإدارة العديد من مشروعات أبحاث سرطان الثدي، ونشر العديد من المنشورات في المجال نفسه.

بهذه المناسبة قالت برناوي التي درست العلوم: "من دواعي سروري وشرف كبير لي أن أكون أول رائدة فضاء سعودية، وأن أمثل المنطقة". وأكدت حماستها للتحدث مع أطفال من محطة الفضاء الدولية. وقالت إن "رؤية وجوههم عندما يشاهدون رواد فضاء من منطقتهم للمرة الأولى أمر مثير للاهتمام".

بدوره قال القرني: "كان لدي دائما شغف لاستكشاف المجهول وتأمل السماء والنجوم"، معتبرًا أن "هذه فرصة رائعة بالنسبة إلي لمتابعة هذا الشغف والتحليق بين النجوم هذه المرة".

وكانت السعودية قد أرسلت أحد مواطنيها إلى الفضاء في الماضي، بينما شارك الأمير السعودي سلطان بن سلمان في مهمة أميركية عام 1985.

تعتبر هذه الرحلة الفضائية الجديدة جزءاً من استراتيجية المملكة المحافظة لتحسين صورة البلاد. وقد أنشأت المملكة هيئة الفضاء السعودية في 2018، وأطلقت العام الماضي برنامجاً لإرسال رواد إلى الفضاء.

يفترض أن يجري أفراد الطاقم الأربعة حوالى 20 تجربة في أثناء إقامتهم، تتعلق واحدة منها بدرس سلوك الخلايا الجذعية في انعدام الوزن. وسينضم هؤلاء إلى رواد الفضاء السبعة الموجودين على متن محطة الفضاء الدولية، وهم 3 روس و3 أميركيين ورائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي، الذي أصبح الشهر الفائت أول مواطن عربي يسير في الفضاء.