Advertisement

Typography

أعلن مجلس الأمن السيبراني لدولة الإمارات العربية المتحدة عن إطلاقه وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم و"مجموعة اتصالات"، برنامجاً تدريبياً للخريجين من الشباب الإماراتي، وللعاملين في مجال الأمن السيبراني.

 

سيسعى البرنامج، الذي سيستمر على مدى 3 أشهر، إلى تعزيز مهارات ومعارف المتدربين في مجال الأمن السيبراني، وإلى حماية عملية التحول الرقمي لدولة الإمارات العربية المتحدة، وتزويد المتدربين بخبرات ومهارات عملية مهمة. وسيضم البرنامج 10 متدربين من الشباب الإماراتي، يتم اختيارهم من قبل لجنة تتكون من خبراء من مجلس الأمن السيبراني ووزارة التربية والتعليم.

وقد قام المجلس باختيار شركة "اتصالات" كشريك في هذا البرنامج، لتمكين المتدربين من العمل والتدريب في قسم الأمن السيبراني في الشركة، وبالشكل الذي يتيح لهم فرصة فهم مختلف التهديدات السيبرانية التي تتعرض لها دولة الإمارات ويتم التعامل معها بشكل يومي.

وبهذه المناسبة قال سعادة الدكتور محمد حمد الكويتي، رئيس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، " يبحث مجلس الأمن السيبراني بشكل مستمر عن الطرق الرائدة والمبتكرة التي تمكنه من تعزيز منظومة الأمن السيبراني للبنية التحتية الحيوية لدولة الإمارات. اليوم، لدينا فرصة كبيرة لتوظيف قدرات ومهارات الشباب الإماراتي في خدمة قطاع حيوي من الخدمات الحكومية. وسيؤدي عملهم مع ’اتصالات‘ إلى تعاملهم مع تهديدات حقيقية تواجهها أمتنا بشكل يومي، وبالشكل الذي يمكنهم من الاستعداد لمواجهة هذه المخاطر والتهديدات الإلكترونية اليوم وفي المستقبل، والتخفيف من أثارها".

وأكد سعادة المهندس عبد الرحمن الحمادي وكيل وزارة التربية والتعليم لتحسين الأداء، أن وزارة التربية على استعداد دائم للعمل مع الجهات الوطنية للتعاون وتنفيذ البرامج والمبادرات المختلفة، والتي توظف في إطار الجهود الرامية إلى بناء نواة من الشباب الذي يتمتع بخبرات استثنائية في قطاعات حيوية ورائدة لتحقيق الجودة في الأداء.

وقال إن إطلاق مجلس الأمن السيبراني لدولة الإمارات برنامجاً تدريبياً للخريجين من الشباب الإماراتي، وللعاملين في مجال الأمن السيبراني، بالتعاون مع الوزارة واتصالات، مبادرة رائدة بمختلف المقاييس، وتعد خطوة مهمة واستباقية لتعزيز ممكنات الدولة في الأمن السيبراني، والحماية من أية هجمات الكترونية في ظل تنامي مثل هذه المخاطر وازدياد فرصها يوميا، وبالتالي حماية قطاع حيوي عبر بناء قاعدة وطنية من الشباب المهاري والمتمكن في التعامل مع أية مستجدات إلكترونية طارئة في هذا المجال، تحقيقا للاستدامة الفعلية له.

من جانبه قال أيمن الشحي، نائب الرئيس لأمن الشبكات في "اتصالات"،" لقد أصبح الأمن السيبراني اليوم يلعب دوراً رئيسياً في جميع جوانب الأعمال الرقمية، من هنا، فإننا سعداء في ’اتصالات‘ في أن نكون طرفاً مهماً في هذه المبادرة الحكومية التي تهدف إلى المساعدة في تدريب متخصصين في مجال الأمن السيبراني وتعزيز مهاراتهم لمواجهة أية تهديدات سيبرانية متوقعة. لذلك سنقوم في قسم الأمن السيبراني في ’اتصالات‘، بتدريب الشباب على مختلف مجالات الأمن السيبراني، وبما يمكنهم من اكتساب معارف وخبرات عملية مهمة في هذا المجال".

ومع نجاح المجموعة الأولى من المتدربين، فإن مجلس الأمن السيبراني يخطط لتوسيع البرنامج في المستقبل، ليشمل المزيد من المتدربين والشركاء الذين سيحصلون على خبرات عملية مهمة عبر مختلف قطاعات البنية التحتية الحيوية.