Advertisement

Typography

أعلنت نوكيا عن زيادة كبيرة في الأرباح لعام 2021 وأصدرت نظرة مستقبلية للسنوات المقبلة مع ارتفاع المبيعات على الرغم من مشاكل العرض. علّق الرئيس التنفيذي للشركة، بيكا لاندمارك، بعد أن سجلت المجموعة أرباحاً صافية قدرها 1.6 مليار يورو (1.8 مليار دولار)، مدفوعة بزيادة 1.6% في المبيعات إلى 22.2 مليار يورو: "أود أن أسميها سنة تحولية".

 

تأتي هذه النتائج بعد سلسلة من مفاجآت الأرباح الفصلية لشركة تصنيع معدات الشبكات، التي شهدت تراجعاً في السباق على سوق معدات شبكات الجيل الخامس مقابل شركة إريكسون السويدية وهواوي الصينية. منذ توليه المنصب عام 2019، أشرف لاندمارك على برنامج واسع النطاق لإعادة الهيكلة وخفض التكاليف، مع استثمار مدخرات في تطوير منتجات جديدة أكثر تنافسية. يُنظر إلى هذه التحركات على نطاق واسع على أنها آتت ثمارها، حيث توقعت نوكيا أن يكون هامش التشغيل المقارن بين 11 و 13.5% لعام 2022، بعد 12.5% في العام 2021.

حتى الآن، كان لاندمارك حذراً من تقديم تنبؤات للمدى الطويل، لكنه أعلن أن المجموعة تأمل في زيادة هامش التشغيل الخاص بها إلى ما يزيد عن 14% في السنوات الثلاث إلى الخمس المقبلة.

زيادة التدفق النقدي تعني أيضاً أن نوكيا ستعيد توزيع الأرباح، التي تم تعليقها في أكتوبر 2019. في هذا الإطار قال لاندمارك: "يقترح مجلس الإدارة توزيع أرباح بقيمة 0.08 يورو لكل سهم لعام 2021 ونبدأ كذلك في برنامج إعادة شراء الأسهم لإرجاع ما يصل إلى 600 مليون يورو على مدار عامين". وأضاف أن النقص في أشباه الموصلات وتوقف سلسلة التوريد العالمية قد استقر لكن الوضع "لا يزال حرجاً". وأشار أيضاً إلى أن التحسينات المتوقعة في النصف الثاني من العام 2022 "لن تساعد هذا العام حتى الآن بشكل عام" لكن 2023 يجب أن تبدو مختلفة تماماً.