Advertisement

Typography

ابتكر المهندسون في جامعة واترلو ابتكارًا رائدًا: طبقة هوائية عالية الكفاءة صغيرة بما يكفي لوضعها داخل حلقة، لنقل البيانات الطبية المهمة بين الأطباء والمرضى.

صُمم هذا الخاتم ليتم ارتداؤه بشكل خفي مثل المجوهرات، ويتكون من  طبقة هوائية صغيرة تنقل المعلومات الطبية بشكل آمن إلى الهواتف الذكية أو مرافق الرعاية الصحية عبر مسافات كبيرة عبر موجات الهواء. يمثل هذا التقدم علامة بارزة في تطوير تقنيات الاستشعار الطبي غير الغازية، وتسهيل وظائف عدّة مثل مراقبة مستويات الدم والأكسجين، وتقييم مقاييس اللياقة البدنية، وتتبع الحالات الطبية.

يأتي هذا الخاتم مدعوماً بتقنية إنترنت الأشياء الطبية (IoMT)، ويتوافق مع المكونات الرئيسية لأنظمة المراقبة الطبية الحيوية. كما يشمل ذلك الهوائيات القابلة للارتداء، والتي تعتبر ضرورية للحفاظ على الاتصال اللاسلكي ونقل البيانات التي تجمعها أجهزة الاستشعار المنتشرة في جميع أنحاء الجسم.

وأكد الباحثون الراحة التي توفرها هذه التكنولوجيا، مع ضمان الحد الأدنى من امتصاص الإشعاع. والأهم من ذلك، أن الطبقة الهوائية تعمل ضمن طيف لاسلكي مخصص حصرياً لنقل البيانات الطبية، على غرار الهواتف الذكية المتصلة بشبكة الجيل الخامس مدعومة ببطارية معيارية قابلة لإعادة الشحن.

شهد العقد الماضي طفرة في  الأجهزة القابلة للارتداء، مدفوعًا إلى حد كبير بانتشار الساعات الذكية الرقمية وأساور المعصم والنظارات التي تستخدم تقنية البلوتوث اللاسلكية.