Advertisement

Typography

في مقابلة حصرية مع تيليكوم ريفيو، تحدّث شونلي وانغ، نائب رئيس هواوي في الشرق الأوسط، عن أحدث الأجهزة والحلول المطروحة من قبل شركته  لمنطقة الشرق الأوسط وعن مشاركته في مؤتمر LEAP 2022 التقني في الرياض.

 

ما هي أهمية مشاركة هواوي في النسخة الأولى من LEAP 2022 وما الجديد الذي قدمته الشركة في المعرض؟

بدايةً، يُصادف معرض LEAP 2022 اليوم الأول لرأس السنة الصينية ويسعدنا بهذه المناسبة أن نتمنى دوام التقدم والنجاح لكافة عملائنا وشركاءنا وأن تتحقق طموحات قيادة وشعب المملكة العربية السعودية وسائر دول المنطقة.

يعد مؤتمر LEAP 2022 بنسخته الأولى، وهو تجمع تقني إقليمي ودولي، فرصة لنا لنقدم من خلاله أحدث الحلول والتقنيات التي تتوافق مع الخطوات المتسارعة للتحول الرقمي في المملكة ومختلف دول الخليج والمنطقة. وقد ركزنا على التقنيات الحيوية كالجيل الخامس والطاقة الرقمية والحوسبة السحابية (هواوي كلاود)، وغيرها من الابتكارات التي تخدم مسيرة التنمية والتطوير في القطاعات والصناعات الهامة بمنطقة الشرق الأوسط. ويعتبر الحدث فرصة للقاء عملائنا وشركائنا الذين نتعاون معهم على تنمية مشاريع الابتكار الخاصة بالجيل الخامس لخدمة مستقبل تطوير مختلف القطاعات، والتي يتم عرضها حالياً  على منصات تلك الشركات. وتتميز مشاركتنا في LEAP 2022 بعرض حلول ومنتجات الشبكات والأجهزة الصديقة بالبيئة التي تتوافق مع مبادرات الحكومة السعودية لتخفيف الانبعاثات الكربونية، حيث تقلل أجهزتنا حوالي 30% من هذه الانبعاثات، مقارنةّ مع الأجهزة والحلول التقليدية الأخرى. كما نركز على قدرات السحابة الالكترونية وسبل توظيفها لدعم أعمال عملائنا وشركائنا، خصوصاً عندما يتم دمج هذه التقنية بتقنيات أخرى متقدمة كالذكاء الاصطناعي.

 

كيف تخطط هواوي لتعزيز العلاقات الحكومية والمسؤولية الاجتماعية للشركات داخل المملكة لتوسيع النظام الايكولوجي؟

تعتبر المملكة العربية السعودية اليوم من أنشط دول المنطقة والعالم على صعيد تعزيز العمل لدفع عجلة التحول الرقمي والاستفادة من التقنيات الحديثة. وتأتي جهود المملكة مدعومة ببنية تحتية صلبة لتقنية المعلومات والاتصالات وتسهيلات كبيرة للشركات العالمية تشجعها على العمل ضمن بيئة خصبة للأعمال تدعم تحقيق أهداف المبادرات المستقبلية الطموحة للمملكة. وقد ساعدت أجهزة هواوي وحلولها من تمكين مختلف عملائنا وشركائنا ليكونوا رافداً جيداً لتنمية وتطوير رقمنة الاعمال. وتلعب هواوي دوراً رئيسياً في العديد من القطاعات من ضمنهم القطاع الحكومي ومشغلي الاتصالات والشركات الصغيرة والمتوسطة وغيرهم من المؤسسات في مجال تقنية المعلومات والاتصالات. ونحن على ثقة بأن الحكومة السعودية ستستمر بالارتقاء ببيئة ملائمة لتطوير الأعمال وهو ما يعتبر العامل الأساسي لنجاح الشركة في المملكة على مدار اثنان وعشرين سنة. وقد أطلقت هواوي أكبر متجر رئيسي دولي لها في السعودية. وتم الإعلان عن بناء منطقة مخصصة للحوسبة السحابية في المملكة العربية السعودية، وهي فرصة لتقديم قدرات هواوي وأحدث حلولها  في منطقة الشرق الأوسط من المملكة. كما تم توقيع العديد من الاتفاقيات الجديدة ومذكرات التفاهم كتلك التي تمت بين هواوي والأكاديمية الرقمية السعودية (SDA) في مجال تنمية المواهب في إطار برامج المسؤولية الاجتماعية للشركة في المملكة العربية السعودية التي تركز على إعداد الكوادر التقنية الريادية للمستقبل بالتماشي مع أهداف برنامج التحول الوطني ورؤية المملكة 2030.

  

ما الذي يمكن أن نتوقعه من هواوي خلال العام 2022 في الشرق الاوسط؟

نعمل حالياً على طرح العديد من الأجهزة والحلول الجديدة ونضعها في خدمة جميع عملائنا وشركائنا في كافة أنحاء الشرق الأوسط. ونركز على قدراتنا في مجال الطاقة الرقمية لتوفير حلول ومنتجات صديقة للبيئة بالتماشي مع أهداف تعزيز الاستدامة والحياد الكربوني. ونطمح لتعزيز خدمات الحوسبة ونشرها في الشرق الأوسط بحسب أولويات أعمال القطاعات المتخصصة الحيوية والصناعات، ونامل أن تسهم المنطقة السحابية الجديدة التي أعلنا عنها في المملكة العربية السعودية من دعم مساعي المملكة ودول المنطقة للاستفادة من قدرات وميزات السحابة الالكترونية في شتى المجالات. وسنتابع دعمنا لمختلف مراحل التحول الرقمي والتركيز على صقل المهارات التقنية الشابة كأولوية. ونتطلع لتحقيق هدفنا المتمثل بإعداد وتنمية مهارات  100000  موهبة في المنطقة خلال السنوات الخمس المقبلة.  وستبقى برامج إعداد القادة التقنيين وصقل المواهب وإعداد الكوادر البشرية التقنية المحلية أحد أهم استراتيجيات عملنا في دول المنطقة نجسدها على أرض الواقع من خلال العديد من برامج المسؤولية الاجتماعية مثل مسابقة هواوي للاتصالات وتقنية المعلومات وبرنامج بذور من اجل المستقبل ومسابقة الابتكار وأكاديميات هواوي للتدريب ومراكز الابتكار والمختبرات المشتركة مع العديد من الجهات الحكومية والمؤسسات الاكاديمية. وسيبقى نهج التعاون المنفتح والعمل المشترك وتضافر جهود القطاعين العام والخاص شعارنا خلال المرحلة الحالية والقادمة، نؤمن أننا من خلالها سنتمكن من دعم جهود المنطقة لتحقيق التحول الرقمي وبناء الاقتصاد المستدام القائم على المعرفة.