Advertisement

Typography

أطلقت "إي آند الإمارات" تقريراً جديداً تستعرض فيه مستقبل قطاع الاتصالات القائم على الذكاء الاصطناعي. ويعرض التقرير، رحلة الشركة في اعتماد تطبيقات الذكاء الاصطناعي ورسم المستقبل الرقمي لدولة الإمارات العربية المتحدة، ويسلط الضوء كذلك على تبني "إي آند الإمارات" لأكثر من 400 حالة استخدام للذكاء الاصطناعي و160 نموذجاً للتعلم الآلي في مختلف عملياتها.   

وقالت دينا المنصوري، الرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي والبيانات في مجموعة "إي آند": "يبين هذا التقرير نهج "إي آند الإمارات" المدروس والمبادئ التوجيهية والإنجازات المميزة التي حققتها في مجال الذكاء الاصطناعي داخل دولة الإمارات. كما أن التأثير الذي تحدثه تطبيقات الذكاء الاصطناعي خلال السنوات الماضية على قطاع الاتصالات والقطاعات الأخرى هو بالغ الأهمية ولا يمكن حصره. ولذا تحرص "إي آند" على مواكبة هذه التقنية وتحقيق الريادة فيها عبر تبني تطبيقات الذكاء الاصطناعي بهدف تحسين تجارب العملاء وكفاءة العمليات وتوسيع نطاق الإنتاجية وخفض التكاليف".

وأضافت المنصوري: "يعد هذا التقرير فصلاً أساسياً في رحلتنا مع الذكاء الاصطناعي حتى الآن، كما أن استمرارنا في بناء ونشر تطبيقات الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول سيكون له أهمية قصوى لمواكبة التطور السريع والدائم في عالمنا الرقمي".

ويقدم التقرير الشامل رؤية عامة ودقيقة حول دخول الذكاء الاصطناعي في عصرٍ جديدٍ، تتجاوز فيه شركات الاتصالات مثل "إي آند الإمارات" دورها التقليدي في تزويد خدمات الاتصال ويمتد إلى تقديم التجارب الرقمية بالكامل. ويقدم التقرير أيضاً نظرة على تفاصيل اعتماد "إي آند الإمارات" على تطبيقات الذكاء الاصطناعي والبيانات بشكل استباقي، بما في ذلك عوامل التمكين الرئيسية وحالات الاستخدام والمعايير الأخلاقية. كما يوفر أيضاً مجموعة من الإرشادات العملية وأفضل الممارسات للشركات التي تستعد لبدء رحلتها في مجال الذكاء الاصطناعي.

وقال خالد مرشد، الرئيس التنفيذي للتكنولوجيا وتقنية المعلومات في "إي آند الإمارات": "تدرك "إي آند الإمارات" جيداً المزايا التي يوفرها الذكاء الاصطناعي لشركات الاتصالات ومختلف القطاعات، ولذا انصب تركيزنا في هذا التقرير على عرض كيفية الاستفادة من هذه التقنية الواعدة في تحسين كفاءة الأداء للحلول والخدمات وتنفيذ العمليات بنحو أكثر استدامةً وابتكاراً، استمراراً للدور الريادي لـ"إي آند الإمارات" في تبني التقنيات الحديثة طوال العقود الماضية".

 الذكاء الاصطناعي في طور التنفيذ

سرّعت "إي آند الإمارات" منذ بداية العام 2024 جهودها في دمج الذكاء الاصطناعي لتعزيز الاستدامة من حيث تخصيص الموارد وتوفير الطاقة، كما طورت الشركة أيضاً عمليات الذكاء الاصطناعي لتحسين شبكتها.

وقد زودت تطبيقات الذكاء الاصطناعي الشركة برؤى فريدة لتحديد مجالات التحسين، ما أدى إلى خفض التكاليف التشغيلية بشكل كبير. وقاد إنشاء فريق مخصص لأتمتة العمليات الروبوتية وتأسيس مركز التميز للروبوتات إلى نجاح الشركة في تنفيذ حلول أتمتة العمليات الروبوتية بنحو واسع في مختلف الأقسام، وبالتالي تبسيط المهام والحد من حالات التكرار وتقليل الحاجة إلى المعالجة اليدوية لعمليات الشركة.

وطورت "إي آند الإمارات" أيضاً نهجها في المبيعات والتسويق مستفيدةً من تطبيقات الذكاء الاصطناعي، إذ أطلقت أول متجر للاتصالات بتقنية الذكاء الاصطناعي في العالم كما عملت على دمج التوصيات المرتكزة على الذكاء الاصطناعي لتضمن حصول العملاء على تجربة سلسة وشخصية.

ومع نشر أكثر من 160 نموذجاً للتعلم الآلي في الأقسام المختلفة، عالجت الشركة التحديات المتعلقة بمحاولات الاحتيال. ومن خلال دمج حلول الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي بنحو سلس في نماذج إدارة قيمة العملاء واعتماد ابتكارات مدعومة بالذكاء الاصطناعي مثل التعرف على الوجه والصوت والتعرف البصري على الحروف، نجحت الشركة في ضمان راحة العملاء وحمايتهم.

ويتجاوز تطبيق "إي آند الإمارات" للذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي قطاع الاتصالات ليصل إلى جميع القطاعات الأخرى التي تعمل فيها المجموعة، بما في ذلك مشاريعها التي توفر حلول الذكاء الاصطناعي كخدمة.

كما نفذت الشركة عدداً من برامج الذكاء الاصطناعي الرائدة لتحسين مهارات العاملين لديها، وأطلقت أيضاً مبادراتٍ مثل برنامج خريجي الذكاء الاصطناعي في العام 2021، الأمر الذي يؤكد نهجها الشامل في تقدم الذكاء الاصطناعي والتزامها بضمان تزويد موظفيها بالمهارات اللازمة للمستقبل الرقمي.

التحول المسؤول نحو الذكاء الاصطناعي

يركز التقرير على التزام الشركة بالتطبيق المسؤول للذكاء الاصطناعي، ودعم أهداف ورؤية دولة الإمارات العربية المتحدة المتمثلة في أن تصبح رائدةً في هذا المجال عالمياً بحلول العام 2031.

وتعطي الشركة الأولوية للتبني الأخلاقي للذكاء الاصطناعي مع التركيز على العدالة والشفافية، وقد نفذت ممارسات مسؤولة للتخفيف من المخاطر المحتملة والتأكيد على مكانة المجموعة كقائدٍ موثوق لثورة الذكاء الاصطناعي.