Advertisement

تقارير وتغطيات
Typography

في سابقة الأولى من نوعها في المنطقة، نجح أحد المستشفيات في المملكة السعودية في إجراء عملية زرع كبد كاملة بواسطة الروبوت لتبرز المملكة العربية السعودية تقدّمها في مجال الرقمنة ودمج التكنولوجيا في الرعاية الصحية.

تتميّز عملية زرع الكبد الروبوتية بالكامل عن غيرها بإحداث شقوقٍ أصغر في جسم المريض، وتقليل المدة اللازمة للشفاء، كما أنّها تقلل احتمالية حدوث المضاعفات، وذلك على خلاف عمليات زرع الكبد التقليدية، أو النهج الهجين الذي يتضمن إحداث شق في جسم المريض يصل طوله لـ 15 سنتيمترًا، ما يؤدي إلى حدوث مضاعفات قد تصيب 50% من الحالات، وتحتاج مدة إقامة أطول في المستشفى.

وأوضح قائد الفريق الطبي المنفّذ للعملية، والمدير التنفيذي لمركز التميز لزرع الأعضاء، البروفسور ديتر برورينج، أنّ النجاح المتحقِق لعمليات زرع الكبد الروبوتية بالكامل يمثّل نقلة محورية في تاريخ زرع الأعضاء.

تفرّد مستشفى الملك فيصل التخصصي على مستوى العالم بتنفيذه عملية زرع كبد كاملة بالروبوت في مرحلتي الاستئصال والزرع، وذلك بعد أن كان يعتمد نهجاً يجمع بين الجراحتين التقليدية والروبوتية في تنفيذ عملية الزرع.

فمنذ عام 2018، اعتمد المستشفى على الجراحة الروبوتية في استئصال الكبد جزئياً من المتبرعين الأحياء. ويأتي هذا الإنجاز في إطار مساعي "التخصصي" الدائمة لتسخير كافة الإمكانات، وجلب أحدث التقنيات، لتحسين النتائج، وكفاءة التشغيل، ليكون الخيار الأمثل لكل مريض في مجال تقديم الرعاية الصحية التخصصية، ولإتاحة خدماته لشريحة أوسع من المستفيدين.