Advertisement

Typography

كان الحديث الأبرز في الفترة الحالية عن تداول العملات المشفرة وقد تم الترويج لهذا الموضوع بشكل كبير على الشبكات الاجتماعية، في وسائل الإعلام والتجمعات والمناقشات الجماعية، تحت هدف واحد وهو الاستيلاء على أموالك وإعطاؤك نقوداً مزيفة مقابلها.

لا تزال العملات المشفرة غير معترف بها في جميع أنحاء العالم كعملة فعلية يمكنك دفعها مقابل السلع والخدمات مما يضع مصداقيتها تحت المجهر.

تتم صناعة العملة المشفرة بواسطة خوادم ذات سعة ضخمة تعمل على مدار 24 ساعة باستخدام برنامج متطور لإنشاء هذه الحملة عبر الإنترنت - أو ما يسمى التعدين. لكن التعدين هنا ليس بمعنى الحفر تحت الأرض، بل يشير إلى حركة البيانات عبر الإنترنت التي تستهدف المشترين الذين يحلمون بأن يصبحوا أثرياء بسرعة قياسية، أو الأشخاص الذين يبحثون عن غسل الأموال نظرًا إلى أن البنوك المركزية لا يمكنها تتبع هذه الأنواع من المعاملات.

تتم هذه المليارات من المعاملات للتلاعب بأسواق العملات المشفرة وإدارة سوق الأوراق المالية الافتراضية حيث تكون الأسهم مجرد عملات مشفرة.

صحيح أنها سوق للتداول بالأوراق المالية ولكن على الرغم من ذلك فهي غير منظمة من قبل أي شركة أو بنك فيدرالي أو مركزي لحماية المستخدمين والمشترين.

من ناحية أخرى، تستهلك خوادم التعدين نسبة كبيرة من الطاقة مما يضيف تكاليف باهظة. الآن ومع ارتفاع تكلفة الطاقة، يكلف تعدين العملة المشفرة أكثر بكثير حيث بدأ يعاني تماماً كأي قطاع.

نضع هذه الحقائق بين أيديكم والقرار يعود إليكم بالتداول بهذه العملات المزيّفة أم لا.