Advertisement

Typography

تنتشر التقنيات الذكية بشكل أوسع يوماً بعد يوم، لتحل محلّ الأجهزة عالية التقنية التي باتت على وشك الاختفاء.

أخذت الهواتف الذكية دور العديد من التقنيات التكنولوجية  لتؤثر على صناعة الكاميرات، أفلام الفيديو وأدوات تخزين المحتوى.

على الخط نفسه، تشهد مبيعات الساعات والمنبهات والأفلام الفوتوغرافية وآلات النسخ تراجعاً كبيراً.

ويشير آخر الاحصاءات إلى أن أكثر من 34 علامة تجارية هي على وشك الاختفاء أو الإفلاس أو الخضوع لإعادة هيكلة أو بيع بعض الأصول منها أو براءات الاختراع.

كوداك أو Eastman Kodak، العلامة التجارية التي نذكرها جميعاً، لم تعد اليوم متداولة في الاسواق. كذلك كانت Blockbusters من أهم العلامات التجارية االتي سمحت لنا بمتابعة جميع أنواع الأفلام. في فترة من الفترات كانت Polaroid و Minolta والعديد من العلامات التجارية الأخرى تهيمن على حياتنا اليومية. حتى لو أن تلك العلامات التجارية لا تزال موجودة إلا أنه يمكن اعتبارها غير متوفرة على أرض الواقع.

تعتبر اليوم الهواتف المحمولة بديل الكاميرات، لا سيّما مع الخدمات والتحديثات التي يحملها كل طراز جديد يتم إطلاقه. هذا وأصبحت الهواتف بديلاً لآلات المنبه التقليدية.

من الروزنامة، وصولاً إلى دفتر الملاحظات، فالخرائط وتكنولوجيا تحديد المواقع، كل هذه التقنيات وسواها استُبدلت بالهواتف الذكية.

قد يكون بعضنا محظوظاً لأنه شهد هذا التحول وأتيحت له الفرصة لاعتماد التكنولوجيا التقليدية وتجربة نسختها المطورة في آن معاً.