Advertisement

Typography

إن السباق العالمي المحتدم الآن للتفوق في مجال الذكاء الاصطناعي، إلى جانب عقبات سلسلة التوريد التي تأتي نتيجة للعلاقات المتوترة بين الولايات المتحدة والصين، يدفع فيتنام لتصبح مركزاً واعداً لإنتاج أشباه الموصلات.

وبعد التزام الولايات المتحدة بدعم هذا القطاع، تحرص الحكومة الفيتنامية على زيادة الاستثمار في تطوير قطاع أشباه الموصلات، وتشجيع المستثمرين على توسيع عملياتهم مع تطبيق سياسات عدّة.

أعلنت شركة Amkor العملاقة لأشباه الموصلات الكورية الجنوبية مؤخراً عن افتتاح مصنع تعبئة جديد بقيمة 1.6 مليار دولار في مقاطعة باك نينه الصناعية الشمالية، بالقرب من العاصمة هانوي. وسيكون المصنع من بين أكبر المصانع التي تديرها شركة Amkor على مستوى العالم وسيغطي حوالي 23 هكتارًا في منطقة Yen Phong II-C الصناعية.

   وفي سبتمبر/أيلول، افتتحت هانا ميكرون، وهي أيضاً من كوريا الجنوبية، مصنعاً للتغليف بقيمة 600 مليون دولار في مقاطعة باك جيانج.

إن استقرار النظام السياسي في فيتنام، وانخفاض تكاليف العمالة، والموارد البشرية الماهرة، والقرب الجغرافي الاستراتيجي من سلاسل التوريد للتكنولوجيا الفائقة في جميع أنحاء آسيا، يجذب الاستثمارات من عمالقة الصناعة مثل سامسونغ وإنتل، من بين شركات أخرى.

ويشير الخبراء إلى أن فيتنام يمكنها رفع مستوى صادراتها من الرقائق من خلال تعديل سياستها والحد من الاعتماد على الاستثمار الأجنبي المباشر.