كشفت الصين عن أول روبوتات إنقاذ ونقل في حالات الطوارئ في العالم، مصممة للعمل في ظروف قاسية (من -20 درجة مئوية إلى 55 درجة مئوية)، وتتميز بقدرات تنقل رباعية الأرجل، وعجلات، ومسارات لتجاوز العوائق.
تعزز هذه الروبوتات الاستجابة للكوارث، وتقديم الإسعافات الأولية في ساحة المعركة، والنقل الطبي في حالات الطوارئ.
خلال عرض حي، أجرى روبوت الإنقاذ ذو العجلات، والمجهز بجهاز طبي محمول، علاجًا طارئًا في الموقع، بينما قام روبوت النقل رباعي الأرجل بإجلاء شخص مصاب، وتقديم الرعاية الفورية أثناء النقل. يسلط الخبراء الضوء على دور هذه الروبوتات في سد الثغرات في عمليات الإنقاذ الطبي الذكي في حالات الطوارئ، وتحسين الكفاءة مقارنةً بالطرق التقليدية.
ستدمج التطورات المستقبلية تقنيات متطورة مثل الذكاء الاصطناعي، والتصنيع الحيوي، والتكنولوجيا الكمومية، وتقنية الجيل السادس لتعزيز حلول الإنقاذ الطبي. من المتوقع أن يعزز هذا الابتكار بشكل كبير قدرات الاستجابة للطوارئ في الصين، ويضع معيارًا جديدًا في مجال روبوتات الإنقاذ الذكية.