طوّر باحثون في جامعة نورث وسترن، بولاية إلينوي الأميركية، جهازًا صغيرًا لاسلكيًا قابلًا للارتداء، يُحاكي كامل نطاق اللمس البشري.
وخلافًا للأجهزة اللمسية التقليدية التي تعتمد على الاهتزازات البسيطة، تُطبّق هذه التقنية الجديدة قوى ديناميكية - الالتواء، والانزلاق، والتمدد، والضغط - لتحقيق شعور أقرب إلى الواقع.
يكمن السر في مُشغّلات حرية الحركة الكاملة (FOM)، التي تتحرك في أي اتجاه وتُفعّل مستشعرات جلدية متعددة في آنٍ واحد.
يتكون الجهاز من بطارية صغيرة قابلة لإعادة الشحن وتقنية بلوتوث، ويمكن ارتداؤه في أي مكان على الجسم أو دمجه مع سماعات الواقع الافتراضي (VR) والهواتف الذكية وغيرها من الأجهزة القابلة للارتداء.
تشمل حالات الاستخدام المُحتملة تحسين التجارب الافتراضية، وتوفير ردود فعل لمسية أثناء زيارات الرعاية الصحية عن بُعد، ومساعدة الأشخاص ذوي الإعاقات البصرية في التنقل. كما يُمكنه محاكاة ملمس التسوق عبر الإنترنت أو ترجمة الموسيقى إلى أحاسيس جسدية لضعاف السمع.
باستخدام أجهزة استشعار الحركة المدمجة، يستجيب النظام للحركة والتوجيه، مما يوفر مستوى جديدًا من الواقعية والتفاعلية في البيئات الرقمية.