بعد الاطلاع على الدراسة التي أجرتها إريكسون مؤخراً عن قطاع الطيران، لفتني كيف تم تسليط الضوء على المطار كمركز أساسي تتم فيه مجموعة كبيرة من الاتصالات في مكان واحد، فشبكات الخطوط الجوية والموظفون ومئات الآلاف من الركاب، جميعهم متصلون في آن واحد في مكان واحد بشبكة واحدة.
ومن واجب شركات الطيران أن تتأكد من سلامة شبكاتها بعيداً عن الهجمات الإلكترونية التي يمكن أن تكلفها مليارات الخسائر من ناحية وتضر بسمعتها من ناحية أخرى.
وتضع التحديات الرقمية في قطاع الطيران المزيد من المسؤوليات على عاتق المزودين الذين سيقدمون خدمات الاتصال للمطارات وشركات الطيران والركاب.
مجرّد التفكير بمفهوم المطار وبأقسامه المكوّنة من مختلف الخبراء بهذا المجال، فكل واحد منهم يتولى مسؤولية خاصة لتنفيذ عمليات متنوعة عبر النقل الجوي – مساعدة الركاب ونقل البضائع على حد سواء. الآن، تخيّل أن جميعهم - سلطات المطارات، وشركات الطيران، ومتعاملو الخدمات الأرضية، وتجار التجزئة، ومتعهدو الطعام، والصيانة، والهيئات الحكومية، يتواصلون بشكل مثالي ويعملون بمرونة لتقديم أفضل تجربة وأكثرها أماناً لمليارات الأشخاص كل عام.
في الماضي، حصل العديد من التجارب السيئة حيث تحطّمت الشبكات وحدثت خروقات أمنية كلفت شركات الطيران المليارات من الخسائر مثل خطوط دلتا الجوية، والخطوط الجوية البريطانية، وكاثاي باسيفيك، وغيرها.
ترقبوا قريباً تقريراً مفصلاً من تيليكوم ريفيو لطرح المزيد من التفاصيل عن أهمية الاتصال في الملاحة الجوية والطيران.
